قال موقع USA today الأمريكي إنه مع إمساك الجمهوريين بمطرقة مجلس النواب، ستأتي أولويات جديدة، وسلسلة من التحقيقات والجمود الحزبي الذي يمكن أن يؤدي إلى تعطيل أجندة الرئيس جو بايدن.
وقال زعيم الحزب الجمهوري في مجلس النواب، كيفن مكارثي، الذي يترشح ليكون الرئيس التالي للمجلس، خلفا لنانسي بيلوسي إن "الديمقراطيين لن يكون لديهم حكم الحزب الواحد لواشنطن، وفي غضون 32 يوما، ستحصل الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب على إجابات للشعب الأمريكي وتحقق المساءلة التي يستحقها".
يسيطر الجمهوريون الآن على مجلس النواب فقط، مما يعني من الناحية التشريعية إنه ليس هناك الكثير الذي يمكن للحزب الجمهوري القيام به طالما أن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس الشيوخ وبايدن يستخدم حق النقض، لكن يمكن للجمهوريين الاستفادة من سلطتهم في التحقيق.
ويتوقع أن "يستعرض الحزب الجمهوري عضلاته في جميع أشكال الرقابة المتعلقة بالبيت الأبيض وكوفبد-19 والحدود الجنوبية".
وعلى الرغم من الجمود الحزبي المتوقع الذي قد يمتد لعامين، سيتعين على مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون العمل معا لتمرير مشروع قانون الإنفاق السنوي المقبل أو المخاطرة بإغلاق الحكومة الفيدرالية.
ووفقا للموقع، "قد تكون هناك بعض المجالات الأخرى للتوافق في الآراء، خاصة وأن كلا المجلسين يتمتعان بأغلبية ضئيلة وسيتعين عليهما العمل معا لإنجاز أي ملف. على سبيل المثال، كلا الطرفين يريد كبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى".
وقال إنه "مع نهاية السيطرة الديمقراطية الكاملة على الكونغرس، من غير المرجح أن يكون للأولويات الديمقراطية الرئيسية أي فرصة للوصول إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري الآن".