خاص vdlnews
أبدت مصادر معنية ما سمّته "تعاطفا صادقا" مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "بفعل الأخطاء الفادحة التي تتدأب ماكينته السياسية على توريطه فيها، فتحوِّل موقع رئاسة الحكومة مادة للتندّر، والسخرية أحيانا كثيرة".
ورأت أن الجهل الذي بات ميزة متقدمة لماكينة ميقاتي، يفترض به في أضعف الإيمان أن يعيد النظر بعملها وبالأدوات التي يستند اليها كي لا يبقى مادة تندّر وفكاهة".
وعلقت المصادر على رد ميقاتي على النائبة ندى البستاني الذي دعاها فيه الى "رفع وصايتها عن وزارة الطاقة" مستندا في ذلك الى مراسلة تظهر شطب اسم البستاني عنها وابداله باسم وزير الطاقة والمياه وليد فياض، فقالت: المراسلة المذكورة مؤسَّسة سنة ٢٠١٩ زمن كانت فيه البستاني تتولى وزارة الطاقة، كما يظهر بوضوح في متن المراسلة. وما قم به فياض هو أن استبدل اسم البستاني باسمه اختصارا للوقت وللتواقيع الأخرى الموجودة عليها، ونظرا الى أن المراسلة، وهي مشروع مرسوم، لا تزال غير منجزة، لا بل هي مدفونة في جوارير رئاسة الحكومة منذ تاريخ تقديمها سنة ٢٠١٩.
وأكدت المصادر أن إجراء فياض إداري بحت يتكرر في كل الوزارات وفي كل الحكومات. لكن الجهل الإداري المدقع لفريق ميقاتي ولماكينته السياسية، معطوفا على درجات استثنائية من الحقد الأعمى، جعلت المكاينة لا تميّز الخطأ من الصواب. فتوسلت بذلك إثارة زوبعة في فنجان وهدفها الرئيس التغطية على فضيحة تنصل ميقاتي وراعيه السياسي من مشروع زيادة التغذية بالتيار الكهربائي تطبيقا لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الطاقة والمياه قبل نحو ٦ أشهر".