انتشرت في وسائل الإعلام السودانية خلال الأيام الماضية، أنباء حول برنامج جديد للسودانيين، للهجرة أو الدراسة في الولايات المتحدة بسبب أوضاع البلاد، ما دفع واشنطن إلى توضيح حقيقتها.
وعلى حسابها في "فيسبوك"، أوضحت السفارة الأمريكية في الخرطوم حقيقة هذه الأنباء قائلة: "تم تداول معلومات مغلوطة في وسائل الإعلام المحلية بخصوص برنامج جديد للسودانيين للهجرة أو الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت السفارة: "يدعي التقرير أن البيت الأبيض فوض السفارة الأمريكية في الخرطوم بالسماح للسودانيين بالتقديم لبرنامج الهجرة من خلال السفارة".
وتابعت: "التقرير خاطئ ولا أساس له من الصحة، حيث لا يوجد برنامج جديد"، مشيرة إلى أنه "يتم الفصل في تأشيرات الولايات المتحدة، بما في ذلك تأشيرات الطلاب، وفقا لأحكام قانون الهجرة والجنسية واللوائح الفيدرالية المعمول بها".
وأردفت: "يرجى الرجوع إلى موقع سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم للحصول على معلومات حول خدمات التأشيرات".