أطلقت "اكشن ايد" المنطقة العربية في فندق سيتيا في بيروت نتائج دراسة قيادة الطريق (نكسس): الرابطة الانسانية، التنمية والسلام من خلال عدسة نسوية ودور منظمات حقوق المرأة بحضور منظمات من المجتمع المدني.
شاركت في الدراسة "اكشن ايد" بالشراكة مع فريق "اكشن ايد" المملكة المتحدة الذي قاد الدراسة وقد أعلنت النتائج بمؤتمر دولي الشهر الماضي.
عملت "آكشن إيد" بشكل تعاوني مع منظمات حقوق المرأة والمنظمات النسائية في هايتي ولبنان وميانمار وصوماليا لند التي كان لها الدور الريادي في تطوير البحث وتحليل البيانات والتحقق من صحة النتائج والتوصيات والتي وجّهتها للمانحين والمجتمع الدولي لتطوير واعتماد نهج متكامل للبرامج الإنسانية والإنمائية وبناء السلام، وبناء شراكات هادفة طويلة الأجل مع منظمات حقوق المرأة والمنظمات النسائية ووصولهم إلى المحادثات الدولية والمشاركة بشكل مباشر، والاستثمار في بناء القدرات، وتوفير تمويل طويل الأجل، مرن ومتعدد السنوات.
أما الجهات الحكومية، فكانت التوصيات لها بتعزيز تمثيل النساء المحليات والجهات الفاعلة بقيادة النساء والتأكد من مشاركة المعلومات مع منظمات حقوق المرأة والمنظمات النسائية أثناء حالات الطوارئ.
وصرّحت المنسقة الاقليمية للتواصل والحملات في اكشن ايد المنطقة العربية سابين ابي عاد: اللافت هو وضع الأمور المتعلّقة بالمرأة وحقوقها واحتياجاتها على الهامش في الازمات، او النظر الى النساء والفتيات على أنّهن ضحايا ومتفرّجات وغير كفؤات في عمليات السلام بدلاً من الاعتراف بهنّ كعناصر فاعلة للتغيير.
أضافت: "أذكر دراسة سابقة أجريناها عن دور المنظمات في الاستجابة الطارئة بعد انفجار بيروت، وكان واضحاً الدور الكبير الذي لعبته المنظمات التي تقودها النساء في الاستجابة والاغاثة".
كما سلط المشاركون الضوء على نقص الفهم والوعي باحتياجات النساء والفتيات من قبل المشاركين في تخطيط الاستجابة وتقديمها ولا سيما أثناء حالات الطوارئ عندما يتركز الاهتمام الدولي والحكومي في مكان آخر.