نجح مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني فيما فشل فيه العديد من الأسماء البارزة، وهو رسم البسمة على شفاه عشاق راقصي التانغو، بتتويج ميسي ورفاقه بكأس العالم 2022.
وكانت الأرجنتين، بقيادة ميسي قدتغلبت، يوم الأحد، على فرنسا بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
العقدة الأبرز لميسي كانت هي الفشل في التتويج بلقب المونديال رفقة المنتخب الأرجنتيني قبل اعتزاله، رغم مسيرته المدججة بالألقاب الجماعية والفردية.
يعود الفضل للتويج ميسي بلقب المونديال الذي طالما تمناه، إلى سكالوني الذي تولى قيادة التانغو في عام بعد مشاركة باهتة لميسي ورفاقه في مونديال روسيا، اكتفوا خلالها بالوصول إلى دور الـ 16.
وعقب إعلان ميسي اعتزال كرة القدم الدولية بعد مونديال روسيا، أرسل المدرب الأرجنتيني سكالوني رسالة إلى ميسي المعتزل بعد حملة مخيبة للآمال في روسيا، كانت هي بداية مشوار الحلم المونديالي الذي تحقق على ملعب لوسيل في قطر.
وجاء في رسالة مدرب التانغو المرسلة إلى ميسي: "مرحبًا ليو ، أنا سكالوني. مع بابلو (إيمار) نريد التحدث إليك".
عندما تحدث سكالوني لأول مرة مع اللاعب ميسي، نتج عن ذلك محادثة فيديو أقنع خلالها المدرب المؤقت "البرغوث" ليكون بمثابة نقطة محورية لمبادرته الجديدة ببناء جيل جديد للكرة الأرجنتينية، قادر على التتويج بالألقاب الغائبة عن خزائن المنتخب.
كان هذا هو الاتصال الأول الذي ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس كوبا أميركا بعد 28 عامًا - في ماراكانا وضد البرازيل عام 2021- ومن ثم التأهل إلى مونديال قطر.
وربما لم تفز الأرجنتين بلقب المونديال لو لم ينجح سكالوني في إخراج ميسي من حالة "العزلة".