ذكرت تقارير رياضية، أن حكم كرة القدم الدولي، أنتوني تيلور، جرى استبعاده من إدارة المباراة النهائية لكأس العالم 2022، بين الأرجنتين وفرنسا، لأن الطرف الأرجنتيني أبدى خشيتهم من أن يكون منحازا لفائدة "الديكة".
وبحسب "ذا تايمز"، فقد جرى استبعاد الحكم الإنجليزي، بسبب مخاوف من أن يعيد أزمة جزر فوكلاند إلى الواجهة، لأنها ما زالت حاضرة بقوة في ذاكرة الأرجنتينيين.
وفي سنة 1982، حاولت الأرجنتين أن تستعيد أقاليم تابعة لبريطانيا في جنوب المحيط الأطلسي، فشنت هجوما عسكريا، لكن الجيش البريطاني بعث بقوته وتمكن من استعادت الإقليمين، بعد 74 يوما من النزاع.
ومنذ ذلك الحين، ظل الجو متوترا بين البريطانيين والأرجنتينيين، لا سيما أن الحرب التي اندلعت قبل عقود أودت بحياة المئات من جيشي البلدين.
ويقول الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إنه ينظر إلى الحياد التام بمثابة أولوية كبرى، تفاديا لاتهام الحكام بالانحياز إلى طرف دون الآخر.
وفي وقت سابق، قيل إن مشجعين أرجنتينيين لم يتوانوا عن الهتاف ضد بريطانيا خلال المونديال الحالي، قائلين إنهم لم ينسوا دورها في حرب جزر فوكلاند.
ويرتقب أن يتولى البولندي، سيمون مارسينياك البالغ 41 سنة، تحكيم المباراة النهائية من كأس العالم المقام في قطر، يوم الأحد المقبل.