أيدت محكمة التمييز حكماً بالإعدام صدر قبل 3 أعوام على قاتل بريطانية كانت تعمل في سفارة بلادها في بيروت عام 2017.

وفي بيان نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك" قالت السفارة البريطانية في بيروت إنّ "محكمة التمييز اللبنانية رفضت الاستئناف المقدم من قبل طارق حوشية، وأكدت إدانته بارتكاب جريمة القتل الوحشية في العام 2017 لزميلتنا العزيزة ريبيكا "بيكي" دايكس".

وأبدت السفارة امتنانها "لجميع الذين ساهموا في الحل النهائي لهذه القضية بعد أشهر عدة من التأخير".

وفي بيان نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام"، قالت جاين هونغ، والدة دايكس: "آمل أن يشعر قاتل ابنتي بالندم على الأذى الذي تسبب به لعائلتي وعائلته معاَ".

وفي بيان آخر نشرته الوكالة، قالت عائلة دايكس: "بعد مرور خمس سنوات على مقتلها حققت العدالة في قضية ريبيكا دايكس، وأصدرت محكمة التمييز الجزائية حكمها بحق قاتل ريبيكا بعد إجراءات قضائية طال أمدها بسبب جائحة كورونا والاضرابات وغيرها من العوائق التي أثرت على السير الطبيعي للاجراءات القضائية".

وأشار البيان إلى أنه "خلال هذه المرحلة، كان على عائلة وأصدقاء ريبيكا  مواجهة وقائع أليمة مرتبطة باغتصاب ريبيكا وقتلها خنقا".

وعثر على جثة دايكس في 16 كانون الأول، على جانب طريق، وكانت مخنوقة وتظهر عليها علامات اعتداء جنسي، وبعد ذلك بأيام اعتقل حوشية، وحكم عليه بالإعدام عام 2019 رغم أن هناك وقفا لتنفيذ العقوبة في لبنان، إذ لم تنفذ أي حالات إعدام هناك منذ العام 2004.