أشارت نقابة اصحاب المستشفيات في لبنان في بيان، إلى انها "تبلغت انه بتاريخ 15 كانون الاول الحالي، الساعة الواحدة ظهراً، دخل قسم الطوارئ في مستشفى الإسلامي الخيري طرابلس الطفل "ع. ح. ص" مصاباً بجرح سطحي ( 1.5 سنتم في الجبين)، يرافقه المدعو "ع. ص." و4 اشخاص".

وأضاف البيان: "بعد تشخيص وضعه وتعقيم الجرح وتضميده، طُلب منهم الانتظار ريثما يشغر سرير للقيام بتقطيب الجرح، نظراً لوجود حالتين طارئتبن بحالة حرجة، الى جانب تسمّم طفل وقصور تنفّسي لطفل آخر. وبعد وقت لا يتعدى الـ 10 دقائق، وشغور سرير فحص، تم استدعاؤهم لإجراء التقطيب، الا ان المدعو "ع. ص" بدأ بتوجيه الملامة والإنتقاد مع الإساءة الى المستشفى متلاسناً مع مديرة التمريض المتواجدة في القسم، فتدّخل الطبيب المقيم طالباً منه الهدوء سيما وانه بادر الى تحضير المريض، فقام مرافقو المريض بضرب الطبيب على ساقه. عندها وتحت تأثير الخوف، بادر الطبيب الى تقطيب الجرح وتضميده، فيما توّجه اليه المدعو "ع. ص" طالباً منه الخروج للتحدث معه، الا ان توّجه إليه بالضرب والشتم والتهديد له وللمستشفى معاً".

واستنكرت النقابة في بيانها "بشدّة هذا الإعتداء وغيره من الحوادث والاعمال البربرية التي تطال الصروح الاستشفائية ملحقة الضرر بالطواقم الطبية والتمريضية والادارية فيها"، وطالبت بـ"إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة الفورية  لوضع حد لها وضمان عدم تكرارها ".

من جانبها، استنكرت إدارة "المستشفى الإسلامي الخيري" في طرابلس الاعتداء على أحد أطبائها، وأشارت في بيان، الى أنه "بتاريخ 15 /2022/12 الساعة الواحدة ظهرا، دخل قسم الطوارىء الطفل ع. ح.ص مصابا بجرح سطحي 1.5 سنتم في الجبين، يرافقه المدعو ع.ص و4 اشخاص آخرين، وبعد تقييم وضعه وتعقيم الجرح وتضميده طُلب منهم الانتظار ريثما يشغر سرير للقيام بتقطيب الجرح نظرا لوجود حالتين طارئتين بحالة حرجة الى جانب تسمم طفل وقصور تنفسي لطفل آخر". 

ولفت البيان الى أنه "بعد وقت لا يتعدى الـ 10 دقائق وشغور سرير فحص تم استدعاؤهم لاجراء التقطيب عندها بدأ ع. ص بتوجيه الملامة والانتقاد والإساءة للمستشفى، متلاسنا مع مديرة التمريض المتواجدة في القسم فتدخل الطبيب المقيم طالبا منه الهدوء، لانه بادر بتحضير المريض، فأقدم مرافقو المريض على ضرب الطبيب على ساقه. وتحت تأثير الخوف قام الطبيب بتقطيب الجرح فورا والانتهاء من وضع الضماد، عندها توجه اليه ع. ص طالبا منه الخروج للتحدث معه وما كان منه الا ان بادر الطبيب بالضرب والشتم والتهديد له وللمستشفى". 

وأعلن البيان أن "الجسم الطبي والتمريضي يستنكر بأشد عبارات الاستنكار التعرض للجسم الطبي للمستشفى، طالبا اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات".