عقد مجلس النواب قبل ظهر اليوم الخميس، الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية.

واقترع 109 نائبا في الجلسة، وتوزعت الاصوات على الشكال التالي: نال ميشال معوّض 38 صوتاً و37 ورقة بيضاء وعصام خليفة 8 أصوات و"لبنان الجديد" 6 أصوات وزياد بارود 2 و"الميثاق" 9 أصوات وصلاح حنين 2 و"التوافق" 2 و3 أوراق ملغاة.

ورفع بري الجلسة بعد انتهاء الدورة الأولى من دون أن يُحدّد موعداً للجلسة المقبلة.

وبعد الجلسة، قال النائب غسان عطالله، ان"أي فكرة خارج الميثاقيّة وخارج الشراكة تضرب صيغة لبنان ولماذا يقبل ميقاتي على نفسه ما لا يقبله على غيره؟".

أما النائب علي فياض، فلفت الى انه "لحظة انجاز الاستحقاق الرئاسي لا تولد الا في ثنايا التوافق الوطني وخريطة التوازنات النيابية تفرض ان يكون هناك حوار بين القوى".

النائب علي حسن خليل، اكد ان "الحوارات لكلّ الكتل والنواب للاتفاق حول كيفية التفاهم ولا نُريد الدّخول في سجالات مع أحد".

بدوره، اعتبر النائب فيصل كرامي ان "العناد لا يوصل الا لطريق مسدود ولا مناص من التوافق والمواصفات كما الظروف هي من تفرض الرئيس ونحن نريد رئيساً توافقياً واصلاحياً".

وكان قبيل انعقاد الجلسة، قد رأى النائب بلال عبدالله انه "يبدو أنّ البعض يُحبّ الحوار في الخارج وليس في الداخل وموضوع الانسحاب من الجلسات حقّ ديمقراطي".

بدوره، اشار النائب قاسم هاشم الى ان "هناك اتصالات بين بعض الكتل والقوى السياسية وتركيبة نظامنا تتطلب تواصلا دائماً والمطلوب اليوم نقاش وطني جامع ولم يطرح اسم قائد الجيش ليتم النقاش حوله".

أما النائب ابراهيم الموسوي، فأكد انه "لا نفرض مرشّحاً على الاخرين ويجب أن نتّجه نحو الحوار للاتفاق على اسم معيّن".

النائب ميشال ضاهر، تمنى أن "ننهي هذا الموضوع وننتخب جوزيف عون واعتذر من الطائفة المارونية لانه ليس لديها زعامات تفرض نفسها لرئاسة الجمهورية".

هذا واشار النائب اديب عبد المسيح، انه "لدينا مرشح سيادي واصلاحي وواضح وثابت ونحن ضد تعطيل الجلسات فيما الطرف الآخر ليس لديه الا الورقة البيضاء والملغاة".

واعتبر النائب ألان عون انه "يجب التوجه نحو الحوار لان لا حالّ آخر لدينا وهناك عجز كامل يعبّر عنه في الصناديق".