كد القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس يوشيلين، أن الدعم الغربي لكييف بالأسلحة جعل أوكرانيا تصبح أحد أكبر موردي الأسلحة في السوق السوداء.
وقال بوشيلين إن الأسلحة الموردة لأوكرانيا من الدول الغربية، بات من السهل الحصول عليها وهي متاحة في السوق السوداء، وعن طريق شبكات الانترنت السرية (دارك نت).
واشار بوشيلين إلى أنه من بين الأسلحة (الموردة إلى أوكرانيا) التي تباع في السوق السوداء ويتم نقلها إلى بلدان أخرى، منها بلدان إفريقية، صواريخ "جافلين" الأمريكية.
وقال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية إن الأسلحة الموردة لأوكرانيا تقع في أيدي التنظيمات الإرهابية الإجرامية، ما يجعل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا دولا داعمة للإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس النيجيري، محمد بخاري، صرح في وقت سابق، بأن الأسلحة المستخدمة في الصراع الأوكراني يجري تهريبها إلى الإرهابيين في منطقة بحيرة تشاد.
وقال بخاري، خلال مؤتمر قمة رؤساء دول حوض بحيرة تشاد، إن الصراعات في أوكرانيا وساحل تشاد تعتبر المصدر الرئيسي لتهريب الأسلحة والمقاتلين في منطقة بحيرة تشاد.
كذلك حذر خبراء من مخاطر وصول السلاح الغربي الذي تقدمه الدول الأوروبية لأوكرانيا، إلى الجماعات الإرهابية في القارة الإفريقية.
وقال مراقبون إن زيادة تجارة الأسلحة ووصولها إلى إفريقيا لوحظ بقوة خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن أوكرانيا أصبحت مصدرا للسلاح الذي يصل للجماعات الإرهابية في إفريقيا، في ظل تسهيل عبوره من قبل الدول التي تراقب المنطقة، وفي مقدمتها واشنطن.