عثر شاب أردني على والدته المصرية عبر الإنترنت بعد 43 عاماً من الفراق، وبفضل مواقع التواصل الاجتماعي.
وظل كلّ من الشاب ووالدته يعتقد أن الآخر توفي منذ زمن طويل، إلى أن ساعدت صفحة مختصة في البحث عن مفقودين باسم “أطفال مفقودون” على العثور على والدة وسام.
ونشرت الصفحة على فيسبوك صورة الأم في شبابها، وكتبت عليها: “ابنك عايش وبيدوّر عليكي”، ليتم تداول المنشور بشكل واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات من تداول المنشور حدّثت الصفحة تفاصيله معلنة عن الجمع بين الأم وابنها.
وكانت المرأة المصرية رضا محمود قد تزوجت رجلا أردنيا وانتقلت معه إلى بلاده في السبعينيات، وبعدما أنجبت له طفلا في عمان عام 1979، وقعت خلافات بينهما.
وقد أخبر الرجل زوجته بعد الخلافات بأن ابنها توفي، خوفًا من أن تأخذه معها إلى مصر، ثم طلقها لتعود وحيدة وهي تعتقد أن طفلها توفي في المستشفى.
عرف الابن الحقيقة بعد 23 عاما، وقرر البحث عن والدته في مصر مستخدما اسمها الثلاثي وصور زفافها، وقد وصل إليها بعد ذلك بـ20 عاماً.
وفي مشهد أشبه بقصص الخيال والدراما، وثق مقطع فيديو لحظة اللقاء بين الأم وابنها في مطار القاهرة.
وسأل الابن أمه “كنت فاكرة إني ميت”، لتجيب باكية “هما اللي قالوا لي”، وقالت إن فرحتها بلقائه غامرة.