أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تسمية الرئيس السابق لبلدية ساو باولو والمقرّب منه، فرناندو حداد (59 عاماً) والمتحدر من أصول لبنانية، وزيراً للمالية، على الرغم من عدم ارتياح أوساط الأعمال له.
وأعلن دا سيلفا في مؤتمر صحافي عقده في برازيليا، اليوم الجمعة، أسماء أربعة وزراء آخرين هم: ماورو فييرا، للشؤون الخارجية، وفلافيو دينو، للعدل، وجوزيه مونتيرا للدفاع، وروي كوستا لشؤون الرئاسة، بحسب ما ذكرت قناة "الميادين".
وسبق أن تولى حداد، حقيبة التربية من العام 2005 وحتى العام 2012، وهو يخلف الليبرالي، باولو غويديش، ذي التوجهات المناقضة، والذي تولى الحقيبة طوال عهد الرئيس المنتهية ولايته، جايير بولسونارو اليميني المتطرف.
وفي أيلول الماضي، نفى حداد تُهم الفساد التي وجّهتها له النيابة العامة، وذلك بعد إفادة مسؤول في شركة بناء.
وستتولى حكومة دا سيلفا العتيدة مهامها بعد تنصيبه في الأول من كانون الثاني 2023، وستُجزّأ هذه الوزارة إلى ثلاث وزارات: الأولى للمالية يتولاها حداد، والثانية للتخطيط، والثالثة للصناعة. على أن يتولى الوزارتين الأخريين شخصان آخران يعلن عن اسميهما لاحقاً.
وبرز اسم حداد الرئيس السابق لبلدية ساو باولو (2013-2016)، على الساحة السياسية قبل أربع سنوات، عندما رشّحه حزب العمال للرئاسة في مواجهة بولسونارو، بعدما أبطلت المحكمة الانتخابية العليا ترشيح دا سيلفا.
وفاز المرشّح اليساري لولا دا سيلفا، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية، في 31 تشرين الأول الماضي.