كشف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، أنّه كان يفترض أن يكون هو ضمن الوفد المرافق لرئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، إلى المملكة العربية السعودية وليس وزير الصناعة جورج بوشيكيان.

وأشار سلام في حديث لبرنامج "صار الوقت" عبر الـ"MTV" إلى أنّ ميقاتي أراد أن يزيله من التشكيلة الحكومية الجديدة تحت ذريعة أنّ نواب عكّار يريدون وزيراً سنياً يختارونه هم، لافتاً إلى أنّ ذلك لم يقتنعه.

وكشف أنّ "رئيس الجمهورية دافع عني وعن موقعي في الحكومة بوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي".

وقال سلام: "صرلي سنة باكل "ضرب" في هذه الحكومة، وأنا آسف لما تعرضت له من هجوم ومواقف خاصة من أبناء طائفتي".

وتابع: "لم يتم اعطائي فرصة بل حكموا عليّ بالاعدام من دون أن يعرفونني".

وأضاف: "طُلب مني عند مجيئي الى الحكومة ان اكون وسطياً بحكم موقعي للتوفيق وتقريب وجهات النظر بين الجميع".

وتابع: "تم اقصائي وتهميشي في عدد كبير من المحطات في الحكومة والتفاوض وغيرها".

وعن علاقته برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أوضح سلام أنّه يتعاطى مع جبران باسيل مثلما يتعاطى مع كل الافرقاء.

وقال: "كان يطلب مني ان ابصم على عدد كبير من الامور في الحكومة من دون اي قناعة شخصية".

وأكّد أنّه لم يخسر فرصة أو فكرة أن يكون مرشحاً لموقع رئاسة الحكومة.

وقال: "انا شخص لا يأخذ قرارات ترضي أحداً بل آخذ قرارات ترضي ضميري".

وتابع: "كان يفترض ان اكون انا مع ميقاتي في السعودية وليس الوزير بوشيكيان".

وأضاف: "الرئيس ميقاتي قال لي نواب عكار يريدون وزيراً سنياً، لكني لم اقتنع لماذا كان يريد ازالتي من الحكومة".