اعتبر النائب فريد البستاني ان "ما حصل الإثنين مفاجأة لناحية جلسة مجلس الوزراء ولا يشكل انتصارًا لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي كان يجب عليه ان يشدد على الشراكة والميثاقية لان الفريق المسيحي مؤمن بهما لذا لا يجوز ان يستثنيه ويتصرف بصيغة صدامية".
وفي حديث لقناة الـnbn، اعتبر ان ميقاتي لن ينجح الا اذا اعتمد تدوير الزوايا خاصة مع المكون الاساسي في البلد والطروحات التي طلبها التكتل رفضها ميقاتي ولم يتجاوب في أي خطة لذا لم يعط الثقة".
وشدد البستاني الى ان "يجب تطبيق الطائف بالكامل قبل المطالبة بتعديله والعنوان المالي يجب ان يكون الاساس عند انتخاب رئيس الجمهورية في المرحلة الأولى، ويأتي بعدها شكل الدولة من مجلس شيوخ واعتماد الدولة المدنية واللامركزية الادارية والمالية وغيرها".
وراى البستاني ان "لبنان بلد صغير وأزمته المالية كبيرة ووضعنا الى مزيد من التعثر، وكل ما نطلبه ان نتفق مع الـ IMF لانه المدخل الاساس للمساعدات وقد طبقنا بعض ما طلب منا على أمل إقرار الكابيتال كونترول وبعدها نحاول أن نقوم بنهضة اقتصادية".
ولفت الى ان "النكد السياسي جمّد خطة ماكينزي المتكاملة التي اعدت من قبل حكومة سعد الحريري، وخطة لازار الايجابية التي اقرت في حكومة حسان دياب تم اسقاطها من قبل فريق في المجلس النيابي مقرّب من المصارف..".
واضاف: "وضع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين محزن جدا، ولكن لبنان لا يحتمل هذه الاعداد الكبيرة لذا يجب ايجاد الحلول التي تؤمّن مصلحة لبنان".