العربية
كشفت تقارير صحافية بولندية، يوم الاثنين، عن اندلاع أزمة داخل منتخب بولندا بين اللاعبين بسبب مكافأة وعدت بها الحكومة عقب مشاركة الفريق في نهائيات كأس العالم 2022.
وودعت بولندا مونديال قطر على يد فرنسا، عقب الخسارة بثلاثية لهدف، ضمن دور الـ 16.وقال موقع " meczyki" في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني: اشتعلت خلافات كبيرة داخل منتخب بولندا بسبب مكافأة وعدت بها الحكومة البولندية، إذ وعد المنتخب بمكافأة تتراوح ما بين 30 إلى 50 مليون زلوتي بولندي، "ما يعادل 6 إلى 11 مليون دولار" في حال تخطي دور المجموعات.
وأضاف التقرير: سافر اللاعبون إلى قطر ولم يظهر موضوع المكافآت في الأيام القليلة الأولى، لكن عندما أصبح التأهل قريبا بعد التعادل مع المكسيك والفوز على السعودية، اشتعلت الأجواء وسط الفريق، وتم التحدث مع اللاعبين والجهاز الإداري والفني أثناء عشاء متأخر بشأن وضع نظام محدد لتوزيع الحصص.
وواصل التقرير: أراد بعض اللاعبين تقسيم المكافأة بناء على دقائق اللعب، وعارض روبرت ليفاندوفسكي، قائد المنتخب ومهاجم برشلونة، هذا الخيار، وجادل من أجل تقسيم المكافأة بالتساوي مع جميع اللاعبين الاحتياطيين وليس بناءً على دقائق اللعب.
ولفت الموقع إلى أنه تم الاتفاق على أن تمنح نسبة 10% للموظفين، وطلب المدرب أن يحصل طاقم العمل على 20%، كما شارك مساعد المدرب في النقاش وأصر على منحهم نسبة أكبر، وأثناء النقاش، طلب ليفاندوفسكي إيقاف مسألة المكافأة من أجل التركيز على مباريات كأس العالم، وفتح الموضوع بعد المونديال.
وشدد الموقع البولندي على أنه بعد الخروج من المونديال أصبحت المكافأة سبب نزاع داخلي حاد، وبدأت المناقشات حول مستقبل المدرب من صباح يوم الاثنين، ليس فقط بسبب النتائج وأسلوب اللعب وخطط التطوير، ولكن أيضا حول المكافأة.