أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد حديث عن سحب السيطرة الروسية على محطة زابورجيه للطاقة النووية أو نقلها إلى "طرف ثالث".
وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "لا يوجد حديث عن سحب السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية من روسيا أو نقلها إلى "طرف ثالث". المحطة تقع على الأراضي الروسية وتديرها روسيا بالكامل".
وأضافت زاخاروفا: "من هذا المنطلق، نحن فقط القادرون على ضمان السلامة المادية والنووية لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وتابعت زاخاروفا: "نحن على علم برغبة غروسي زيارة روسيا مجددا، ونعتزم استقباله لبحث مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بأنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي الوقت نفسه، أشارت زاخاروفا إلى عدم وجود اتفاقات محددة في الوقت الحالي بشأن موعد تلك الزيارة.
يذكر أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، دحض في وقت سابق، التقارير حول الخطط المزعومة لانسحاب روسيا من مدينة إنرغودار ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في 25 تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تناقش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة إيجاد مراقبة دولية على الامتثال للاتفاقات الخاصة بإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية.