تواجه الماكينة الإعلامية التابعة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إرباكا واضحا في التعاطي مع سيل مراجعات الإعلاميين الذين يسألون عما الذي تغيّر حتى يغيّر ميقاتي رأيه في انعقاد جلسات لمجلس الوزراء.
وكان ميقاتي الأكثر تشددا من بين أعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين في رفضه أن يعقد الرئيس حسان دياب جلسة لحكومته المستقيلة رغم الملفات الملحة الأمنية والاقتصادية والسياسية والسيادية والإجتماعية التي واجهت اللبنانيين يومها، في حين أنه اليوم أكثر المتشددين في عقد جلسة متخطيا ومتجاهلا إرادة البطريركية المارونية والقوى السياسية المسيحية الوازنة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا