اعترف المصور الصحافي السوري عمار عبد ربه في المحكمة الفرنسية بأنه طالب صاحب مبادرة "الجمهورية اللّبنانية الثالثة" عمر حرفوش بالحصول على المال مقابل محو صور يملكها بعد خطة وضعها عن سابق تصور وتصميم لابتزاز حرفوش.
وفي ما يلي، تجدون مرفقًا المحادثة التي دارت بين عبد ربه ومقرب من حرفوش والتي تثبت ابتزاز المصور:
المقرب من حرفوش: السيد عمار عبد ربه؟
عمار: نعم
المقرب:** يتحدث معك
عمار: كيف الحال؟
المقرب من حرفوش: لأخبرك، تحدثت مع عمر لفترة طويلة عن هذه القصة. المشكلة ليست بالمال، يقول عمر إنه في البداية كان المبلغ 5000 ثم 10000 والآن المبلغ 25000 حسنًا هذه ليست مشكلة.
عمار: نعم
المقرب من حرفوش: لكن هناك تفاصيل صغيرة إذا من الممكن الاتفاق عليها
عمار: نعم
المقرب من حرفوش: لأن هناك دافني والآخر من قناة +... فانوني
عمار: نعم نعم
المقرب من حرفوش: هل لهم نصيبهم في الـ 250000؟
عمار: لا، لا علاقة لهم بها، أنا فقط .
المقرب من حرفوش: إذًا أنت من طلبت هذا التقرير أم هم؟
عمار: لكنك لست طفلًا بعد كل شيء! لن أذهب إلى مسؤول وأمره بكتابة تقرير!
المقرب من حرفوش: لكنك في وضع جيد للغاية هناك، لا أعرف كيف تتحدث مع الناس هناك. حسنًا، هل يمكننا سداد المبلغ على قسطين؟
عمار: HAHAHAHAHA
المقرب من حرفوش: حتى نتفق،
عمار: ههه، هل نتفق أم لا؟
المقرب من حرفوش: أخبرتني أنك عندما تستلم المال ستمحو الصور وتزيلها، فهل هذا صحيح؟
عمار: الصور مدمرة في ليبيا
المقرب من حرفوش: لكنك قلت للتو إن لديك صورًا حتى أنك أرسلت بعضًا منها إلى دافني.
عمار: حسنًا، الصور معي
المقرب من حرفوش: نعم
عمار: دُمرت أم لا، أعدك أنني لن أستعملها
المقرب من حرفوش: لكن أنا أريد أن تختفي هذه الصور حتى لا نعود لهذا الموضوع لاحقًا.
واستنادًا لما سبق، وبما أنّ مصور بشار الاسد الرسمي اعترف بأن الصوت صوته، وانه أجرى هذه المحادثة، واعترف أيضًا بمضمونها أمام القضاء الفرنسي، وهو ما يدينه مباشرة بعملية ابتزاز فاضحة بتدمير صور اذا استلم مبلغ ٢٥ الف دولار اميركي .
فهل هذه هي مهنة الصحافة؟ وهل يمكن السكوت على جريمة كهذه تطيح بسمعة المصورين والصحافيين؟