استفاق اهالي كسروان وتحديدا اهالي منطقة كفرحباب - غزير صباح اليوم والحسرة تنتابهم، يزيلون آثار "الفياضانات" التي خلّفتها امطار الامس، منازلهم، سياراتهم، ارزاقهم، كلها غرقت جرّاء السيول الجارفة التي شهدتها مناطقهم، اضرار جسيمة وخسائر قدّرت بمئات الاف الدولارات.. لكن، يبقى السؤال الابرز: من يعوّض عليهم؟
رئيس بلدية غزير شارل حداد يعمل واهالي المنطقة على لملمة جراح الامس باللحم الحّي، بغياب اي جهاز تابع للدولة او أي جهة تثبت ان الدولة اللبنانية لا تزال على قيد الحياة.
وفي السياق، تستغرب مصادر عبر موقع vdlnews، حالة الانكار التي تنتهجها حكومة تصريف الاعمال ورئيسها نجيب ميقاتي.
وتسأل: "اما كان ليتحرّك ميقاتي لو كانت طرابلس هي من غرقت لا قدّر الله؟ وأين الهيئة العليا للاغاثة؟ لما لم تتحرّك؟ هل وصل الحدّ الى التفريق بين المناطق رغم فداحة ما حصل؟".