كشفت الصحافية، رانيا حمزة، عن تعرّضها للتحرّش من قبل شخصّ يدّعي أنّه "صحافي" حيث اشترط عليها القيام بعلاقة معه لقبولها في وظيفة كانت تقدّمت لها.
ونشرت حمزة عبر صفحتها على "فيسبوك" المحادثة مع المتحرَش حيدر الحسيني الذي اشترط عليها القيام بعلاقة جسدية معه حتى يتم قبول طلب عملها في المؤسسة.
من جهته، أصدر "تجمّع نقابة الصحافة البديلة" بياناً جاء فيه: "بعد الإفادات التي تفضح تلطّي المدعو حيدر الحسيني وراء صفة امتلاك مواقع إخبارية، لممارسة جرائم الاستغلال والتحرّش الجنسي بحق زميلات وطالبات جامعيات في مجال الإعلام، يدعو تجمّع نقابة الصحافة البديلة الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية إلى التحرّك فوراً واخذ الإجراءات القانونية بحق الحسيني".
وطالب التجمّع "الهيئات الإعلامية على اختلافها والوزارات المعنية، وبدلاً من التلهّي بكمّ الأفواه وقمع الحرّيات العامّة والخاصّة، القيام بواجباتها عبر وضع حد لمدّعي صفة الصحافة ولمن يستغلون نفوذهم المادي والمهني والسياسي وحاجة الناس إلى العمل، لممارسة أبشع أنواع الاستغلال الجنسي بحق زميلاتنا".
وأكّد التجمّع "وضع كل إمكاناته الحقوقية والقانونية بتصرّف الزميلات اللواتي فضحن هذه الجرائم، فضلاً عن تقديم كل الدعم المعنوي والإعلامي".