بيان صادر عن المحامي عماد الرموز
توضيحا لبعض الحقائق حول الظروف المتعلقة بترشحي على مركز عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت نستعرض الاتي:
بعد التقدم بترشحي بناء على تشجيع الزميلات والزملاء بادرت الى الاتصال بالنقباء السابقين فكان اللقاء بالنقيب جورج جريج الذي لم اتوقع صراحته بالوقوف معي مؤكدا لي انه ليس لدى حزب الكتائب مرشح حزبي وقد دعاني النقيب المذكور الى الاجتماع برئيس الحزب سامي الجميل، وبالفعل تم الاجتماع بتاريخ ٢٠٢٢/٤/١٣ في الصيفي حيث توجه لي حرفيا: " النقيب جريج شرح لي عن سيرتك روح بلش شغل نحنا داعمينك "، بعدها اقترح النقيب جريج اقامة عشاء في دارتي في نابيه على شرف سامي الجميل ودعوة عائلتي وجيراني ورفاقي لمناسبة ترشح هذا الأخير للانتخابات النيابية .
بتاريخ ٢٠٢٢/٤/٢٦ حضر اللقاء مع سامي الجميل أكثر من ٨٠ شخص حيث تخلل العشاء كلمة لي رحبت بحزب الكتائب كما اكدت ترشحي لعضوية النقابة مدعوما من حزب الكتائب.
في مختلف المحطات والاتصالات لم يتوان النقيب جريج او الزملاء في ندوة المحامين في حزب الكتائب بإعلانهم تأييدي ومصارحتي بعدم وجود لديهم مرشح اخر وهذا ما دفعني الى الاستمرار في المعركة.
قبل يوم واحد اخذ حزب الكتائب قرار بالتصويت لزميلين ومن ثم اضاف زميلين بحيث اصبحت لائحتهم مكتملة من دون الاتيان على اسمي، وبعد الاستفسار كان الجواب " وجود اعتبارات سياسية “.
حزب الكتائب اوهمني بدعمه ومن جهة ثانية هذا الدعم المزعوم قد إثر سلبا على كوني مرشح حزب الكتائب فجاءت الخسارة مضاعفة.
وانني اتوجه اليكم ايها الزملاء والزميلات الأحبة بهذه الحقيقة عن حزب الكتائب الذي تخلى عني قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع بذريعة " اعتبارات سياسية " فاذا بتلك الذريعة هي على شاكلة ممارستهم في التسويات والصفقات على حساب المبادئ والقيم.