برز اسم سلفادور إيزابيلينو أليندي غوسينز في خلال الجلسة السابعة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية اليوم وتمّ اعتبار الورقة ملغاة.
وسلفادور أليندي هو طبيب وسياسي تشيلي، يُعتبر أول رئيس دولة في أميركا الجنوبية من خلفية "ماركسية" انتخب بشكل ديموقراطي.
وشغل منصب رئيس جمهورية تشيلي منذ 1970 وحتى 1973 عند مقتله في الإنقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه والذي خططت له ونفذته وكالة المخابرات المركزية الأميركية بقيادة الجنرال أوغستو بينوشيه.
وبحسب الوثائق التي تم الكشف عنها من قبل "وكالة الأمن القومي" الأميركية، والتي أماطت اللثام عن ضلوع المخابرات المركزية الأميركية في التخطيط لهذا الانقلاب وتمويله والذي راح ضحيته في الأيام الأولى من الانقلاب وطوال سنين حكمه الذي استمر ما يقرب من عقدين عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المعوقين والسجناء والمغيبين والمشردين والمنفيين قسراً والمفصولين عن أعمالهم.
وعمل أليندي في الحياة السياسية التشيلية مدة تصل إلى حوالي أربعين عاماً. لكونه عضوا في الحزب الاشتراكي في تشيلي، صار عضوا في مجلس الشيوخ ونائبا برلمانيا ووزيرا. ترشح للانتخابات الرئاسية في الأعوام 1952 و1958 و1964 ولكنه لم يفز بأي منها. في عام 1970، فاز بالرئاسة حيث تنافس عليها هو وسياسيين اثنين آخرين.
تبنى أليندي سياسة تأميم الصناعات وسياسة الفلاحة الجماعية.