"البعث" يفتتح مكتبه في طرابلس.. علي حجازي: المطلوب رئيس جمهورية يشبه تاريخ رشيد كرامي
"البعث" يفتتح مكتبه في طرابلس.. علي حجازي: المطلوب رئيس جمهورية يشبه تاريخ رشيد كرامي

أخبار البلد - Thursday, November 24, 2022 9:27:00 AM

بات لافتا للانظار ما تشهده الساحة الطرابلسية في الآونة الاخيرة من انشطة بارزة لقوى الثامن من آذار بكافة احزابها وفصائلها، الامر الذي يشي بعودة العافية الى هذه الساحة التي شهدت احداثا امنية ومحاولات الغاء للرأي الآخر وحرف البوصلة باتجاهات غريبة عن تاريخ المدينة واصالتها وعمقها الوطني والقومي.

امس شهدت طرابلس افتتاحا لمكتب حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي تزامن مع احياء الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الاسد في سوريا، ولاول مرة منذ اكثر من ١٧ عاما تلتقي شخصيات وفاعليات طرابلسية في مكتب البعث لاحياء الذكرى في محلة جبل محسن حيث افتتح المكتب، وقد رفعت صور الرئيس الراحل حافظ الاسد الى جانب الرئيس بشار الاسد ورايات البعث وفلسطين، واناشيد تحيي الحركة التصحيحية.

مصادر حزبية لفتت الى ان المكتب الرئيسي لحزب البعث في مدينة طرابلس الذي لا يزال مقفلا منذ إحراقه العام ٢٠٠٨، سيجري افتتاحه لاحقا، وان افتتاح المكتب الحالي في محلة جبل محسن، هو خطوة لا بد منها، لكن العودة الى المكتب في عمق المدينة هو شأن لا بد منه كون حزب البعث متجذرا تاريخيا في الوسط الطرابلسي وليس غريبا عن اهل المدينة الحريصون على عمق العلاقات مع سوريا، وبين عائلات طرابلس من يؤكد على ان دمشق تبقى البوصلة القومية لكل الوطنيين والقوميين المؤمنين بوحدة محور المقاومة.

وكان لمشاركة الامين القطري للحزب علي حجازي حفل افتتاح المكتب نكهة خاصة حيث التقى قيادات قوى ٨ آذار في المدينة، حيث القى كلمة اكد فيها: "عمق العلاقة بين سوريا ولبنان"، مشيرًا إلى "أن طرابلس عمقها في سوريا ولن يستطيع أحد أن يضع حواجز بين أهالي طرابلس وسوريا".


قال حجازي:  المطلوب رئيسٌ للجمهورية يشبه تاريخ الرئيس الشهيد رشيد كرامي ولا يشبه شروط مَن قتل الشهيد كرامي وهو معروف بالإسم.

وأضاف،  "إعادة إفتتاح مكتب للحزب في جبل محسن إنه ليس مسموحاً وصول رئيس من رحم الفريق الذي تأمر على المقاومة عام ٢٠٠٦ لأن ذلك قد يتسبب بحرب أهلية لإدراكنا المسبق أن هذا الرئيس سينبطح أمام المطالب الأميركية وهذا ما لن نقبل به مهما كلف الأمر".


ودعا حجازي إلى  "إنصاف مدينة طرابلس ورفع سيف الحرمان عن رقاب أولادها الذين يغرقون في البحر من دون أن تنتشل جثثهم، مؤكداً أنه لا يجب أن يكون هناك جدران بين طرابلس وسوريا وفي هذا مصلحة للجميع فالمصير مشترك".

ووجه  في كلمته التحية للجيش العربي السوري الذي قاتل المد التكفيري الهادف الى إسكات صوت الإعتدال في كل المنطقة سائلاً ماذا لو سقطت سوريا بيد جيش لحد بنسخته المحدثة أي جبهة النصرة وداعش؟


وتوجه حجازي بالتهنئة الى اللبنانيين بمناسبة عيد الإستقلال داعياً الى تطبيق الإستقلال بكل مفاهيمه بدل الرضوخ لأوامر السفارات والسكوت عن خرق السيادة اللبنانية في كل يوم من قبل الطائرات الصهيونية مستهدفةً سوريا.

وكان قد حضر الاحتفال النائب فراس السلوم والنائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن ومسؤول حزب الله في منطقة الشمال الشيخ رضا أحمد وممثل عن المجلس الإسلامي العلوي وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية وممثلين عن النقابات المهنية الحرة، كما شارك في حفل الإستقبال حشد من العلماء والمخاتير وفعاليات من طرابلس ووفود شعبية من المنية ودير عمار.

وقد افتتح الحفل بكلمة لأمين فرع الشمال المحامي جلال عون.

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني