قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن العمليات الجوية التركية ضد مسحلين أكراد في شمال سوريا هي مجرد بداية، مضيفا أن بلاده ستبدأ عملية للقوات البرية هناك في الوقت الملائم.
وفي كلمة لنواب حزبه العدالة والتنمية في البرلمان، ذكر أردوغان أن "تركيا عازمة أكثر من أي وقت مضى على تأمين حدودها الجنوبية".
وأضاف أن "عملياتها ستضمن وحدة أراضي سوريا وكذلك العراق، حيث نفذت أيضا عمليات ضد مسلحين أكراد".
وبالتزامن مع حديث أردوغان، استهدفت مسيّرة تركية مقرا لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة روسية تقع في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد متحدث كردي وكالة فرانس.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي إن القصف التركي طال قاعدة روسية تقع شمال تل تمر في محافظة الحسكة، مما أسفر عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وكانت القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت، خلال الأيام الماضية، نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا، في إطار عملية "المخلب السيف".
عملية "المخلب السيف"
بدأتها تركيها كرد على تفجير إسطنبول، الذي حملت أنقرة الأكراد المسؤولية عنه.
شنت تركيا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.
خلال هذه العملية، تم "ضرب 471 هدفا وتحييد 254 إرهابيا"، حسب وزارة الدفاع التركية.
قال أردوغان، في وقت سابق: "تمكنا من التغلب على الإرهابيين في الأيام الماضية بطائراتنا ومدفعيتنا وطائراتنا المسيرة، في أقرب فرصة سنقتلعهم جميعا بدباباتنا وجنودنا ".