في مواسم الشتاء يحدث انخفاض كبير في درجة الحرارة، ويصاحبها عمليات تجدد الجلد وجفاف الشعر وسيلان الأنف وحتى زيادة الوزن، وفقًا لما نشره موقع Boldsky.
تحدث زيادة الوزن عادة خلال أشهر الشتاء نتيجة لعوامل مثل انخفاض مستوى النشاط والاستهلاك المفرط للسعرات الحرارية. في حين أن التقلبات الصغيرة في الوزن لا تدعو للقلق، فإن اكتساب قدر كبير خلال أشهر الشتاء يمكن أن يؤثر سلبًا على جوانب معينة من الصحة ونوعية الحياة. وتشمل أسباب زيادة الوزن شتاءً ما يلي:
- زيادة تناول السعرات الحرارية
وفقًا للباحثين، فإن زيادة الوزن في الشتاء ترجع أساسًا إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية. ويمكن أن يكون بسبب حصص واستهلاك أكبر للأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الحلويات والأطعمة عالية الدهون.
- تغيير في النشاط البدني
مع اقتراب أشهر الشتاء، يكون الكثيرون أقل نشاطًا، لذلك يتم حرق عدد أقل من السعرات الحرارية يوميًا، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. خلال الإجازات، قد تساهم المزيد من الالتزامات الاجتماعية وأيام أقصر وتغيير الطقس في تقليل وقت النشاط البدني
- الاضطراب العاطفي الموسم
إن الاضطراب العاطفي الموسمي هو نوع من الاكتئاب يمكن أن يطرأ خلال أشهر الشتاء. وربما تتراوح حدته من خفيفة إلى شديدة، والتي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة. توجد أدلة على أن الاضطراب العاطفي الموسمي ناتج بشكل أساسي عن التغيرات في الهرمونات والناقلات العصبية نتيجة قصر الفترات النهارية. كما يُعتقد أن التغيرات في أنماط النوم يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة الشهية وزيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات في أشهر الشتاء، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
مشكلات تراكمية
تكمن خطورة زيادة الوزن في الشتاء في أنه يمكن أن يحدث تراكما بمرور الوقت مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوزن. وفي حين أن اكتساب القليل من الكيلوغرامات لا يؤثر سلبًا على الصحة وليس مدعاة للقلق، فإن زيادة الوزن بشكل مستمر، حتى لمجرد بضع كيلوغرامات كل عام، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2. لذلك، ينصح الخبراء بضرورة الحفاظ على وزن صحي أو معتدل طوال العام، من خلال اتباع نمط تغذية صحي على مدار العام، مع تناول الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية وتقليل السكر المضاف والدهون الضارة والأطعمة المصنعة.