اعتقلت السلطات المغربية الوزير السابق محمد زيان، بعدما أيدت محكمة الاستئناف بالرباط حكما بسجنه ثلاثة أعوام، على خلفية دعوى رفعتها ضده وزارة الداخلية.
وكان زيان (79 عاما) قد أدين بتلك العقوبة ابتدائيا في شباط الماضي، وأطلق سراحه بكفالة بعد استئناف الحكم، لكن محكمة الاستئناف أمرت الاثنين “بإلقاء القبض على المعني بالأمر وإيداعه السجن بناء على ملتمس تقدمت به النيابة العامة”.
وقضت محكمة في العاصمة المغربية الرباط، بسجن وزير حقوق الإنسان السابق بعدما وجهت إليه 11 تهمة له.
أبرز التهم الموجهة لزيان تمثلت في “إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم، وإهانة هيئات منظمة، ونشر أقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية”.
كما واجه أيضا تهم “التحريض على خرق تدابير الطوارئ الصحية عن طريق أقوال منشورة على دعامات إلكترونية والمشاركة في الخيانة والمشاركة في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك”.
ومن التهم أيضا “بث ادعاءات ووقائع ضد امرأة بسبب جنسها، وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بالأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية”.