تمدد الأزمة الرئاسيّة الى داخل تحالف "الثنائي الشيعي" و"التيار"
تمدد الأزمة الرئاسيّة الى داخل تحالف "الثنائي الشيعي" و"التيار"

أخبار البلد - Sunday, November 20, 2022 7:46:00 AM

كتب علي ضاحي في" الديار": ليس بيت "الثنائي الشيعي" الداخلي مع حلفائه في افضل حالاته، حيث قطعت حركة النائب جبران باسيل الداخلية والقطرية والفرنسية و"تصريحاته النارية"، الطريق على اي توافق داخل تحالف "الثنائي" "التيار الوطني الحر" و8 آذار.

 


وتكشف اوساط بارزة في "الثنائي الشيعي" ان الازمة تكبر داخل هذا الفريق مع رفض باسيل للسير بترشيح النائب السابق فرنجية، كما يرفض الاخير ان يسمي باسيل ليكون مرشحاً رئاسياً بعدما كان تخلى عن وصوله "المضمون" الى بعبدا، في العام 2016 ، اذ خرج فرنجية من السباق الرئاسي لمصلحة العماد ميشال عون بـ "مونة" من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وتكشف الاوساط ان حزب الله كثف في الفترة الاخيرة لقاءاته واتصالاته مع كل من فرنجية وباسيل خارج الاضواء.

كما تشاور مع حلفائه في الملف الرئاسي، ولكن الازمة على حالها، اذ يبقى هذا الفريق- التحالف "هائماً" بين مرشحين فرنجية وباسيل، فلا يريد احدهم التنازل لآخر، علماً ان اسهم باسيل الرئاسية منخفضة داخلياً، وليس له مقبولية لدى كثير من الافرقاء وخصوصاً مع فرنجية من جهة ورئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة امل من جهة ثانية الى جنبلاط والقوات والكتائب و"التغييريين".
وتكشف الاوساط ان الحراك الاخير لباسيل وجولاته الخليجية والاوربية والتصريحات التي صدرت عنه بما فيها "التسريبات المقصودة" في باريس، ترك آثاراً سلبية لدى "الثنائي الشيعي" وكل تحالف 8 آذار، وابقى "النار" مشتعلة في "مضارب" هذا الفريق. كما حاصر باسيل اي امكان لترشيح فرنجية او تبني لهذا الترشيح بعد استبعاده هو شخصياً.

ومع تعذر حسم الثنائي الشيعي وحزب الله و8 آذار لاسم المرشح بعد المفاضلة بين باسيل وفرنجية، يدرك باسيل انه "الناخب المسيحي الاول" للرئيس العتيد.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني