تشهد نقابة المحامين في بيروت معركة شرسة لملء 4 مقاعد في مجلس النقابة يتنافس عليها 16 مرشحاً، أبرزهم المحامي سعدالدين الخطيب أمين سرّ النقابة والمدعوم من النقيب الحالي ناضر كسبار، والمحامية مايا محمد شهاب المدعومة من النقباء السابقين.
ويعمل نقباء المحامين السابقين علناً مع بعض أعضاء مجلس النقابة على دعم المرشحة مايا محمد شهاب لعضوية مجلس النقابة لتأخذ منصب أمانة السر من المحامي سعد الدين الخطيب المرشح المقابل الذي يدعمه النقيب الحالي وحيداً.
وتصف مصادر متابعة أنّ هذه المعركة هي "أم المعارك" والتي تهدف لاسقاط النقيب كسبار عبر اسقاط مرشحه الذي يردّ له جميل انتخابات النقابة التي دعم فيها الخطيب النقيب كسبار.
ومن جهة أخرى لم يدعم حزب "الكتائب اللبنانية" مرشحة حزب "القوات اللبنانية" مايا زغريني وذلك في كتائبية محاولة لتحجيم "القوات" نقابياً، حيث يدعم "الكتائب" وصول المرشح جورج يزبك إلى عضوية مجلس النقابة.
وبحسب المصادر، فإنّ المستفيد الأكبر من تشتّت الأصوات في هذه المعركة قد يكون المرشح الشيعي البارز عن حركة "أمل" الدكتور سامر بعلبكي والذي يبدو أنّه نسج علاقات ممتازة جعلته عابراً للطوائف، حيث تشير أوساط المحامين إلى أنّهم يفضّلون وصول مرشّح شيعي معتدل من "أمل" على وصول مرشّح تابع لـ"حزب الله".