أكد قيادي بارز في قوى "الحرية والتغيير" السودانية التوصل لتفاهم مع الجيش وقوات "الدعم السريع" لإنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية في البلا.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لقوى "الحرية والتغيير" ياسر عرمان، أن هناك اتفاقا بضمانات ذاتية هي الشعب السوداني، وضمانات دولية تضم الرباعية الدولية والثلاثية الدولية وغيرها.
وأوضح في تصريحات لـ "سودان تربيون" أن الاتفاق سيكون عبر مرحلتين الأولى اتفاق إطاري يتضمن كل الآليات التي تتحدث بوضوح كامل لإنهاء الانقلاب وإقامة سلطة مدنية استنادا على الدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة تسيير المحاميين والإعلان السياسي سيتم التوقيع عليه خلال 10 أيام.والمرحلة الثانية "ستكون بمشاركة واسعة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة وتتضمن أربع قضايا تهم الشارع وقوى الثورة وهي قضية العدالة واتفاق السلام وتفكيك نظام الإنقاذ علاوة على قضية الإصلاح الأمني والعسكري".
وأشار عرمان إلى أن هناك اتصالات مع القوى الإقليمية والدولية بغرض تقديم المساعدات لمعالجة الأزمة الاقتصادية في السودان، وتحدث عن وجود ردود أفعال إيجابية من المجتمع الدولي.
وأكد استعداد الائتلاف للتفاهم مع حركات الكفاح المسلح بغرض بناء الثقة ومراجعة اتفاق جوبا للسلام وتنفيذه.
ووصف القيادي المعارض الاتفاق بأنه "مهم لقطع الطريق أمام قوى النظام القديم والمؤتمر الوطني لتمضي البلاد في طريق التحول المدني الديمقراطي".
وحث عرمان المجتمع الدولي لإظهار رأيه الواضح ودعم الاتفاق الإطاري والتفصيلي دعما للتحول الديمقراطي وتقديم المساعدات الفنية والاقتصادية في ظل هشاشة الأوضاع في السودان وعجز الدولة.