أعلنت نانسي بيلوسي، الرئيسة الديموقراطية النافذة لمجلس النواب في الكونغرس الأميركي، الخميس نيتها التخلي عن تولي هذا المنصب في المجلس المقبل المنبثق من الانتخابات الأخيرة.
وقالت بيلوسي (82 عاما) التي اضطلعت بدور رئيسي في السياسة الأميركية منذ عقدين "لن أترشح للإدارة الديموقراطية في الكونغرس المقبل".
ما دافع هذا القرار؟
يأتي ذلك بعد يومين من حصول الجمهوريين على أغلبييه ضئيلة في مجلس في النواب في أعقاب انتخاب التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.
وتعد الليبيرالية بيلوسي (82) عاما أول امرأة تشغل منصب رئيس مجلس النواب.
سيكون لتشكيلة مجلس النواب في نسختها بعد انتخابات التجديد تأثير كبير على المضمون السياسي وآفاق العمل التشريعي في العامين المقبلين من رئاسة جو بايدن.
وقد أعلن الجمهوريون خططا لإجراء تحقيقات متعددة حول أداء إدارة بايدن في حال فوزهم، تشمل المعاملات التجارية لنجل الرئيس هانتر بايدن وطريقة التعامل مع جائحة كوفيد-19 والانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.
وضمن الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي بعد انتخابات التجديد النصفي التي جرت، الثلاثاء الماضي، مما يحقق الفوز للرئيس جو بايدن
وفازت بيلوسي، التي تحتل المرتبة الثانية في تسلسل منصب الرئيس، بولايتها التاسعة عشرة، الثلاثاء، بحصولها على 83 بالمئة من الأصوات.