ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤولون محليون أن جثتي فتاتين مصريتين مذبوحتين عثر عليهما بمخيم الهول بشمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من النساء والأطفال المرتبطين بـ"داعش".
وأوضح المرصد السوري أنه عثر على الجثتين في نظام الصرف الصحي للمخيم بعد أيام من اختفاء الفتاتين، مشيرا إلى أن الفتاتين ذبحتا، وهي أول جريمة من نوعها في تلك المنشأة منذ أسابيع. وقد تم توجيه أصابع الاتهام إلى "داعش".
وفي السياق، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، عندما سئل عن الواقعة: "هذا تذكير آخر محزن للغاية لمدى سوء الأوضاع (بالمخيم). نواصل مناشداتنا لجميع الأطراف أن تفعل ما في وسعها لتحسين الوضع هناك. وبالطبع، يجب إدانة هذا الأمر بشدة وإجراء تحقيق شامل".
وإلى هذا، قالت تانيا إيفانز، مديرة لجنة الإغاثة الدولية في سوريا: "نحن مروعون من أنباء مقتل طفلتين في مخيم الهول في سوريا"، وأضافت أن الواقعة تبرز الحاجة العاجلة إلى حلول طويلة الأجل للأطفال في المخيم.
يتكدس نحو 50 ألف سوري وعراقي في خيام بالمخيم المسور. ونحو 20 ألفا منهم أطفال، ومعظم الباقين نساء من زوجات وأرامل مقاتلي "داعش".