صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا عارضت خلال قمة قادة "مجموعة العشرين" المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية تسييس قضايا الطاقة.

وقال لافروف خلال كلمة في "قمة العشرين"، اليوم الثلاثاء: "لقد تحدثنا لصالح رفض تسييس هذه القضايا. أولاً وقبل كل شيء، رفض استخدام الطاقة لتصفية حسابات سياسية، كما لاحظ الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بـ "نورد ستريم" نفسه".

وأشار لافروف إلى أن روسيا تقترح فتح حوار مباشر بين موردي الطاقة والمستهلكين، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك". 

وتابع: "يغطي الإعلان المعني جميع المجالات التي تمت مناقشتها - الغذاء والطاقة والرعاية الصحية. حاول زملاؤنا الغربيون بكل الطرق الممكنة جعل هذا الإعلان مسيسا وحاولوا المضي قدما في صياغة من شأنها أن تتضمن إدانة تصرفات روسيا نيابة عن مجموعة العشرين بأكملها".

وبشأن الصراع في أوكرانيا، أشار لافروف إلى أنه "على الرغم من تصريحات الولايات المتحدة في اجتماع مجموعة العشرين، فإن الدول الأخرى تزداد قناعة بأن الصراع في أوكرانيا كان مفتعلا من قبل واشنطن".

وأكد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو أصرت على أن يتضمن الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين، على عبارة تشير إلى اختلاف المواقف بشأن أوكرانيا.

وقال "أضاف الغرب عبارة "نحن، وفود كثيرة" ندين روسيا. وكتبنا أنه تم ذكر وجهات نظر بديلة أيضًا. ونعتقد أن هذا يكفي تماما لعدم التعمق في هذه القضية ، فهذا ليس من شأن مجموعة الـ20".