تسلّم لبنان من الكويت رئاسة المؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط بدورته الثالثة.
وافتتح المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي، رئيس الدورة الثانية للمؤتمر، مسلماً المطرقة إلى القائمة بالأعمال بالنيابة، ونائبة الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، جان مراد، بعد أن أيدت الدول الأعضاء المشارِكة في الجلسة تولي لبنان رئاسة الدورة الثالثة للمؤتمر.
وأعربت مراد عن شكرها للامتياز الذي منحتها الدول الأعضاء لبلدها لبنان.
وأثنت على دولة الأردن، رئيسة الدورة الأولى، ودولة الكويت رئيسة الدورة الثانية على ما قامتا به، منوهة بمخرجات الدورة الأولى والثانية التي أسست لقاعدة قوية للمساعي المستقبلية في هذه العملية.
وتعهدت مراد "ببذل قصارى جهدها للعمل مع جميع الدول الأعضاء بطريقة مفتوحة وشفافة وشمالة للجميع في جهودنا المشتركة الرامية إلى إحراز وتحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره بإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".
ونيابة عن أعضاء المؤتمر، أعربت عن "خالص الامتنان إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش على الدور الهام الذي يضطلع به بصفته المنادي بتنظيم هذا المؤتمر السنوي".
كم أعربت عن شكرها للممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، وأعضاء فريق أمانة مكتب شؤون نزع السلاح على المساعدة القيمة التي قدموها لأعضاء المؤتمر ولها ولفريقها في عملية الإعداد للدورة الثالثة وتنظيمها.
وقالت: "عملية هذا المؤتمر تحتاج إلى الدعم المتواصل من المجتمع الدولي برمته".