الديار
لا يزال الموقف الذي اطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالامس يتفاعل لجهة تحذيره من أن استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية، لا يحتمل اسابيع قليلة جداً، فلا يتحدثنّ احد عن أشهر على غرار ما حصل في فترة الفراغ السابقة فوضع لبنان في هذه المرحلة ليس كما كان عليه آنذاك، بل هو بالويل".
ولفت الرئيس بري إلى "انّ "التوافق" هو المعبر الإلزامي إلى انتخاب رئيس الجمهورية، ودون هذا التوافق، ستستمر دوامة الفراغ، والبلد سيدفع الثمن".
ولفت انّ تعليقه مبادرته الحوارية، لا يعني انّه سيبقى مكتوف اليدين أمام مراوحة الاستحقاق الرئاسي على ما هو عليه في هذه الفترة، في حلقة التعقيد والتعطيل وأسره في دائرة فراغ كلفتها باهظة على لبنان، بل انّه أعطى ما يمكن وصفها بفسحة زمنية سقفها الأقصى آخر السنة، فإنْ أمكن بلوغ التوافق على رئيس للجمهورية خلالها، فذلك يكون خيراً ومصلحة للبنان، وإنْ بقي الوضع في دائرة الفراغ فسيعود بالتأكيد إلى التقاط زمام المبادرة من جديد ووضع الجميع امام مسؤولياتهم التي توجب الشراكة الصادقة في تحصين لبنان وإخراجه من هذا النفق.
وقالت مصادر مقربة من عين التينة امس لـ "الديار" ان الرئيس بري يؤكد انه على الرغم من عدم المضي في الحوار هو متمسك بوجوب تحقيق التوافق على رئيس الجمهورية في اقرب فرصة او وقت ممكن لانجاز هذا الاستحقاق.
وتضيف المصادر ان الرئيس بري يفتح قنوات التواصل مع الجميع وسيبقى يراهن على الاتفاق والتوافق على انتخاب الرئيس الجديد، والمهم العمل على تقصير فترة الفراغ لان البلد لا يحتمل اطالتها.