بعد يومين أو 3 أيام على أبعد تقدير سيرتفع عدد سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة بحسب ما أفادت تقارير أممية ومواقع ترصد الزيادة السكانية البشرية على الكوكب.
ووفقا لموقع الرصد المعلوماتي لسكان الأرض، فقد بلغ عدد سكان العالم حتى لحظة إعداد الخبر أكثر من 7 مليارات و999 مليونا و483 ألف نسمة.
وبحسب الموقغ فإن عدد المواليد لهذا العام زاد على 115 مليونا و883 ألفا، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 58 مليونا و029 ألفا، أي أن عدد المواد الأحياء لهذا العام يزيد، حتى اللحظة، على 57 و854 ألف نسمة.
وفي هذا اليوم، الموافق 12 نوفمبر 2022، بلغ عدد المواليد حوالي 248 ألف مولود جديد، بينما بلغ عدد الوفيات في هذا اليوم أكثر من 124 ألف حالة وفاة، وبالتالي فقد بلغت الزيادة في عدد السكان لهذا اليوم، حتى لحظة إعداد الخبر، أكثر من 124 ألف نسمة.
كل التوقعات تشير إلى أن عدد سكان العالم، الذي يقدر حاليا بحوالي 7.7 مليار نسمة، يتزايد وسيظل كذلك ليصل إلى 9 مليارات نسمة عام 2050.
وقبل عامين، حذرت الأمم المتحدة من احتمال حدوث انفجار سكاني أو أزمة سكانية عالمية بحيث أن موارد الأرض لن تكفي البشر الذين يعيشون عليها.
غير أن مؤلفا وكاتبا لا يعتقدان أن الأمر سيسير على النحو المتوقع، وبالتالي فإن الأزمة السكانية العالمية ليست سيئة بالمطلق، بل ذهب إلى حد الزعم بأن أعداد البشر ستبدأ بالتراجع بعد 3 عقود، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي كتابهما، قال الكنديان الصحفي جون إبيتسون والسياسي داريل بريكر إن توقعات الأمم المتحدة افتقدت المؤشر الحقيقي في توقعاتها.
وقالا في كتابهما "الكوكب الفارغ" (إمبتي بلانت) إن نماذج التوقعات المتعلقة بأعداد السكان تشير إلى أن عدد السكان في العالم سيبدأ في التراجع في غضون 30 عاما.
وحذر المؤلفان في كتابهما من أنه ما أن يبدأ هذا الأمر، أي التراجع السكاني، فإنه لن يعود أو يرتد ثانية، ويقصدان أنه لن تكون هناك أبدا زيادة سكانية على الإطلاق.
يشار إلى أن توقعات الأمم المتحدة مبنية على أساس ارتفاع متوسط عمر المرأة والتحسن في مجال الرعاية الصحية وارتفاع معدل المواليد الجدد وانخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع.