أقامت رابطة خريجي جامعة سيدة اللويزة في دولة الإمارات المتّحدة العربية حفل عشاء، بحضور الأب بشارة الخوري، رئيس جامعة سيدة اللويزة، معالي الوزير الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس رابطة الخريجين السيد إيلي حنا، المحامي طوني سيد، السيد جاك سابا رئيس فرع قطر، وغيرهم من الوجوه الدينيَّة، الأكاديميَّة والاجتماعيَّة، بهدف مساعدة الطلاب عبر الدعم المادي.
خلال الحفل، توجه الأب الخوري بكلمة قال فيها: "نجتمعُ في هذهِ العشيّةِ طُلّاباً قُدامى، وبينَنا أُسَرُ شركاتٍ ومؤسّساتٍ وهيئاتٍ ومسؤولون كِبارٌ من قطاعاتٍ إنتاجيّةٍ شتّى، مُشكّلينَ معاً نواةً داعمةً لجامعتِكُم"، وأكمل:" هي جامعةِ سيّدةِ اللويزة التي خرَّجَتْكُم ذاتَ يومٍ، وأطلقَتكُم في رحابِ الدّنيا وأسواقِ العملِ، وفي مُقدِّمِها مجالاتَ دُبي التي شرّعَتْ أبوابَها لكُم، مساحةً واسعةً لإثباتِ قُدُراتِكم وإظهارِ مهاراتِكُم، وتوسيعِ آفاقِكُم، واستثمارِ طاقاتِكُم وترجَمةِ معارِفِكُم".
وأضاف الأب الخوري: "نحنُ مدعوّون اليوم إلى رسْمِ خِطّةِ نهوضٍ وإنقاذٍ، أقلّهُ لجامعتِنا، وفي هذا أقترحُ عليكم، أنتم فصيلَ قدامى الجامعة وخرّيجيها المتواجدين في دُبي، فكرةً مبدئيّة تحتَ عنوان: ثُنائيّة الإفادة والإستفادة.
واشار الأب الرئيس: " بعد سنوات من السعي والعمل الدؤوب للوصول الى هذه الاعتمادات، حجزت جامعة سيدة اللويزة مكاناً بين كبريات جامعات العالم".
وختم قائلاً: "أشكر كل من أعد هذا اللقاء، كما أتوجّه للشابات والشبّان وأقول: "استمرّوا متّحدين لأجل الإمارات المتّحدة ولأجلِ لبنانَ ولأجلِ جامعتِكم، وسّعوا شبكةَ التواصُل وأفيدوا البلدَ الذي يحتضِنُكم لتفيدوا البلدَ الذي أنبَتكُم".
وبعدها أشاد الشيخ آل نهيان بخريجي جامعة سيدة اللويزة، مشيرًا إلى "الدور المهم الذي يلعبه هؤلاء الخريجون في دولة الإمارات العربية المتحدة ".
وتابع: "نسعى بنشاط وشغف إلى أفراد أكفاء ومؤهلين ، وبلدنا على استعداد لدعمهم في مساعيهم الإبداعية والمبتكرة ، وتشجيع جهودهم البحثية والتطورات في جميع مناحي الحياة".
ويُشار أنه، وخلال الأمسية، تم بيع نسخة بالمزاد العلني مع مقتطف من خطاب حفل التخرج الذي ألقاه شارل مالك في ميتشجان، في 3 حزيران عام 1953 ، بعنوان "إمكانية السلام - The Possibility of Peace ".
وفي الختام، تم منح الوزير آل نهيان، كأسًا تقديريًا رمزيًا من جامعة سيدة اللويزة.