تشكر وزارة الخارجية والمغتربين الدول ال ١٥٧ الأعضاء في الأمم المتحدة على تصويتها في اللجنة الثانية لصالح قرار التضامن مع لبنان في وجه الكارثة البيئية التي سببتها إسرائيل بعدوانها عام ٢٠٠٦ على خزانات النفط في منطقة الجية جنوب بيروت، أو ما يعرف بقرار" البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية ".
على الرغم من التقدم المحرز في عمليات التنظيف وإحتواء البقعة النفطية التي تسببت بأسوأ كارثة بيئية في تاريخ المتوسّط، فإن الأضرار والخسائر الاقتصادية والصحية والبيئية الجسيمة التي تكبّدها لبنان لحينه، لم يتم معالجتها بعد.
يكتسي القرار أهمية متزايدة هذا العام بُعيد قمة المحيطات وCOP26 العام الماضي ومحادثات COP27 الحالية بشأن أهمية حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي.
بعيداً عن مقاربات التسييس لهذا القرار، تتعهد الوزارة مواصلة مساعيها، بالتعاون مع المجتمع الدولي، لالزام إسرائيل تحت مندرجات القوانين الدولية المرعية الإجراء، تسديد التعويضات المترتبة عليها والمقدرة بحوالي ٨٥٦ مليون دولار أميركي، نتيجة للأضرار الإقتصادية والبيئية التي تسببت بها للبنان.
تأمل الوزارة من الدول الصديقة والحريصة على إحترام شرعة الأمم المتحدة ومقاصدها، الإستمرار في التصويت مجدداً لصالح القرار لدى عرضه على الجمعية العامة من أجل تبنيه خلال الأسابيع المقبلة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا