أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنهاء مهمة "برخان" الفرنسية ضد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك بعد 3 أشهر من انسحاب القوات الفرنسية من مالي.
ولفت إلى أنّ الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في إفريقيا ستكون جاهزة في غضون ستة أشهر، بعد مشاورات باريس مع شركائها في القارة، مؤكدًا إنهاء مهمة قوة برخان المناهضة للجهاديين في إفريقيا.
وأمس، أشارت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن الأربعاء رسميًا انتهاء عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي و"تكييف كبير لقواعدنا في أفريقيا"، وذلك خلال خطاب سيلقيه أثناء زيارته لمدينة تولون الفرنسية.
ويُذكر أنّ في 15 آب الماضي، أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية، عن انسحاب آخر العسكريين الفرنسيين في "قوة برخان" من مالي.
جدير بالذكر أن فرنسا أعلنت في شباط الماضي انسحابها العسكري من مالي، وإنهاء عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة، حيث تشهد مناطق شمال مالي موجات من أعمال العنف والهجمات في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012.