الاخبار
مع تثبيت نتائج الانتخابات الإسرائيلية، بدأ بنيامين نتنياهو يستعدّ لهندسة حكومته، في عملية يُتوقّع أن تثير له الكثير من المتاعب، بالنظر إلى شهيّة حلفائه، من وجوه «الصهيونية الدينية» الصاعدة، لتسلُّم مناصب حسّاسة في الوزارات والمؤسّسات. ولعلّ من بين أبرز ما ستطاله هذه المتاعب، العلاقات مع الولايات المتحدة، التي تجد حرجاً كبيراً في التعامل مع شخصيات مِن مِثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش. لكن تل أبيب وواشنطن، اللتَين تجمعهما صِلات عميقة ومتجذّرة وممأسسة، لن تَعدما وسيلة للقفز فوق تلك المصاعب، وهو ما لن ينسحب على الروابط مع يهود أميركا، الذي سيواجهون، مع ازدهار الفاشية الإسرائيلية، مزيداً من النبذ والتضييق. أمّا على المقلب الفلسطيني، فلن يفعل صعود اليمين المتطرّف إلّا إضافة المزيد من الحوافز إلى إدامة حالة الاشتباك وتصعيدها، بعدما لم يتبقّ أمام الفلسطينيين من خيار سواها، في ظلّ استمرار تغوّل الاحتلال، وانعدام الأمل بأيّ «تغيير» يمكن أن تأتي به القيادة الفلسطينية الرسمية، وتعمّق الإيمان بفاعلية العمل المقاوم، سواءً في الضفة أو الداخل أو قطاع غزة
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا