عماد الحاج يحتل الموقع الاول في الاستفتاء الرئاسي
عماد الحاج يحتل الموقع الاول في الاستفتاء الرئاسي

أخبار البلد - Friday, November 4, 2022 5:48:00 PM

انتهى اليوم الاستفتاء الشعبي  الاخير لإختيار اللبنانيبن للشخصية المفضلة  لهم لمنصب رئيس للجمهورية اللبنانية عبر رابط  mypresidentlb.com.  لم تأتي النتيجة مفاجئة للكثيرين اللذين يتابعون ويعرفون الفائز عن كثب.

فالدكتور عماد الحاج الذي إحتل المرتبة الاولى في هذا الاستفتاء متفوقا على العشرات من الاسماء والشخصيات اامارونية  البارزة كان قد احتل ايضا المرتبة الاولى في  الإستفتاء السابق لغوغل  عبر رابط estefta2.Info والذي شمل أيضا اكثر  ٩٥ شخصية بارزة. وفي هذه المناسبة وجه الدكتور عماد الحاج رسالة إلى اللبنانيين عبر ال  web site خاصته
Imad Hage .com جاء فيها:
لماذا الأن ؟
لأنكم القضية
بقلم الدكتور عماد الحاج

لأننا نرفض الإستسلام والإستقالة والتهميش... لأننا ملتزمون مثل الكثير من اللبنانيين بديمومة لبنان كبلد سيد حرّ مستقل تحترم مكوناته بعضها البعض، بغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية.
 لأننا نؤمن بحق جميع اللبنانيين بالعيش بكرامة وحرية متمسكين بسيادتنا على أرضنا وحق تقرير مصيرنا.

لأننا لسنا أتباعاً أو مُلحقين بأحد ولا نسمح بأن نُقدَّم قرابين على مذبح الساسة تحت حجج وعناوين مختلفة، لأن الواقع القائم والحقائق  التاريخية تؤكد بأنَّ دهاء السياسيين يستغل بنجاح ويستمر بالإستئثار بالقرارات السياسية غير آبهين بالرأي العام أو مصلحة المجتمع وعلى اللبنانيين وضع حد لذلك.

 لأنه من غير المقبول أن نبقى مجتمعاً معطوباً بالطائفية والموروثات التي تبقينا على ما وجدنا عليه آباءنا .

 لانه يجب أن تُعطى الأولية اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية يوحد اللبنانيين، يعمل  برحمة وعدالة تعيد الراحة والفرحة إلى قلوبهم والنور إلى منازلهم، مصانعهم واماكن عملهم، يضمن العلاج لمرضاهم العيش الكريم لكبارهم والعلم والثقافة لاولادهم  . يستعيد لهم ودائعهم يعيد ثقة العالم العربي والدولي بلبنان. يسعى لاقرار قانون استقلالية القضاء ، إعادة هيكلة المصارف، مصرف لبنان والقطاع العام. صاحب رؤية متكاملة للتعافي والخروج من المآزق  الاقتصادية، المالية، السياسية، الاجتماعية، التعليمية، الصحية وغيرها. يعمل على انجاز  قانون إنتخابي يكون مدخلا لتمثيل شعبي حقيقي يعطي الشرعية للقرارات الحكومية والنيابية والتي تعيد الثقة المفقودة للبنانيين بدولتهم ومؤسساتهم. لأن المطلوب ليس الوجوه الجديدة فقط إنما النهج والنمط الجديد من أصحاب الإختصاص والكفاءة لأننا نؤمن بسلطة تنبثق وتعكس إرادة الشعب وليس إرادة اوليغارشية سياسية تستأثر بإبعاد وتقريب من تشاء ساعة تشاء خدمةً لمصالحها، لأن هؤلاء ليسوا ربنا الأعلى ولأننا نؤمن بإله واحد خالق السماوات والأرض ونعمل بمشيئته.
 لأن أمهاتنا خلقننا أحراراً ونبقى رافضين للديماغوجية ولغة الاصطفافات العصبية والطائفية التي تستغلنا بامتياز.
 لأننا نرفض سياسات الذين ظلموا الإنسان في هذا الوطن بتعطيلهم لفكره وعقله وجعلوه تابعاً ومُلحقاً يفكرون عنه لا قيمة حقيقية له عندهم، يريدونه أميناً لمصالحهم .
غسلوا الأدمغة لترى الشر في أماكن أخرى فلا تعترف بانه قد يكون مقيماً بيننا نرعاه ونغذّيه ويتمكن منا فننبري لندافع عن زعمائنا هنا وهناك عوضاً عن الدفاع عن حقوقنا الطبيعية المسلوبة المنسية والمهدورة إذ لم تعد تجمعنا اليوم سوى المآسي  والمآزق . 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني