كشف المحلّل السياسي، نضال السبع، عن حصول عشاء مساء اليوم في منزل السفير السعودي وليد البخاري على شرف المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى لبنان، وزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر إبراهيمي في ذكرى اتفاق الطائف، لافتاً إلى أنّه "سيكون هناك لقاء غداً للشخصيات التي شاركت بإبرام اتفاق الطائف من رؤساء ونواب ووزراء سابقين".

واعتبر السبع في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان" (93.3) أنّه "يبدو أنّ هناك دعماً من السعودية لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والدليل زيارة السفير البخاري لرئيس الحكومة"، لافتاً إلى أنّ "وجود الرئيس ميقاتي في هذه الفترة هو حاجة".

وفيما أكّد السبع أنّ جولة السفير البخاري في البقاع كانت ناجحة بكلّ المقاييس، فإنّه كشف تفاصيل ما حصل مع السفير البخاري أثناء توجّه البخاري إلى بلدة الفاعور للقاء أبناء العشائر العربية.
وأوضح السبع أنّه "عند توجّه البخاري إلى بلدة الفاعور فوجئ بقطع الطريق قبل كيلومتر واحد من الخيمة التي كان يفترض أن يحصل فيها اللقاء وكان يبدو أنّ هناك أمراً مدبّراً".
واعتبر السبع أنّ "الحركة المشبوهة التي حصلت في الفاعور كان هدفها دفع السفير البخاري للانكفاء سياسياً ومنعه من مخاطبة الطائفة السنية".

وعن زيارة السفير البخاري إلى منطقة جبل محسن في طرابلس، اعتبر السبع أنّها "تأتي بمثابة رسالة سلام سعودية لمدينة طرابلس بمختلف مكوناتها"، مشدداً على أنّ "ثقافة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي ثقافة حوار وتقبل الآخر".

وحول ما يحكى عن عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، أشار السبع إلى أنّ "المؤكّد أنّ عودة الرئيس الحريري إلى لبنان لن تكون إلا عبر البوابة السعودية".