اعتبرت الفنانة اللبنانية هبة طوجي، أن "العمل مع العائلة الرحبانية مسؤولية"، وذلك بعد طرح أغنيتها الجديدة "لو نبقى سوا"، التي جمعتها بأسامة الرحباني، والنجم العالمي البورتوريكي لويس فونسي، صاحب أغنية "ديسباسيتو" التي حصدت نجاحا عالميا ساحقا.
وأطلقت هبة طوجي أغنيتها الجديدة الشهر الماضي، وهي مقدمة لألبوم ستطرحه قريبا وسيكون الإشراف والإنتاج الفني للمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني، وإنتاج "يونيفيرسال أرابيك ميوزك".
وقالت في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "إنها أغنية عاطفية إيقاعية، كتب أسامة كلماتها بالعربية ولويس فونسي بالإسبانية، وهي من ألحاني وفيليب سالديفا وفريدي مارش وفريديريك سافيو".
العائلة الرحبانية
وأضافت: "عملت أنا وأسامة طوال السنوات الماضية بمجهود فردي وإنتاج شخصي، حتى تعاوننا اليوم مع المنتج العالمي وسيم صليبي، الذي احتضن مشروعنا الفني وفتح لنا آفاقا جديدة".
وتابعت طوجي: "العمل مع عائلة الرحباني يأتي مع مسؤولية كبيرة، فارتباط اسمي بأسرة الرحباني العريقة هو دعم فني راق، يطمح كل فنان لبناني للوصول إليه".
وأشارت إلى أنها "تتعامل فنيا مع أسامة، نجل الفنان الكبير منصور الرحباني، منذ كانت في الثامنة عشرة من العمر"، معتبرة أن أسامة "من أكثر الأشخاص الداعمين لها على الصعيد الفني".
ونوهت إلى أن أول عمل جمعها عائلة الرحباني كان مسرحية غنائية عام 2007 "عودة الفينيق"، وهي من تأليف منصور الرحباني وإخراج مروان الرحباني.
وتابعت: "أكملنا منذ ذلك الوقت التعاون الفني في المسرحيات الغنائية، ولدي الكثير من الألبومات إلى جانب أسامة، جميعها من تأليفه وإنتاجه".
وأوضحت الفنانة الشابة: "يزودني عملي مع الرحابنة بخلفية راقية ومهنية عالية، وكل فنان يطمح لارتباط اسمه بهذه العائلة العريقة".
اللاتينية والعربية
وأعربت طوجي عن سعادتها بالعمل مع فونسي، مؤكدة أنه "خطوة مهمة" في مسيرتها الفنية لأنه فنان عالمي .
ووصفت طوجي العمل بـ"المتميز"، موضحة أنه "يمزج بين الثقافتين اللاتينية والعربية"، واستطردت: "الأغنية تتناول الحب ومصير علاقة مجهولة قرر المتحابون فيها خوض مغامرة، تعطي إيحاءات إيجابية سواء من حيث الفكرة أو الإيقاع".
وتابعت: "إلى جانب (لو نبقى سوا)، سيتم إطلاق الألبوم الجديد في وقت قريب، ويضم ما بين 12 إلى 14 أغنية ستطلق جميعها على منصات التواصل بأسلوب العصر التكنولوجي الحديث".
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن "الألبوم الجديد يتضمن تعاونا مع العديد من الشعراء والملحنين الذين تعمل معهم لأول مرة"، معتبرة أن هذا "يضيف روحا جديدة إليه".
اللهجة المصرية
وكشفت طوجي لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن "التنوّع والتجدد في الألبوم"، منوهة إلى أنها ستقدم أغنيتين باللهجة المصرية، "رغم حفاظها على هويتها الفنية".
واستطردت: "هناك نمط جديد في العمل، فهو به جزء من شخصيتي غير المكشوفة للجمهور"، مشيرة إلى أنه إضافة إلى "لو نبقى سوا"، تم تصوير عمل في فرنسا وآخر في لبنان.
أحلام سينمائية
وتحدثت طوجي عن أحلامها، قائلة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها تتمحور حول صعيدين، أولها العائلي، مضيفة: "أحلم بأن تكبر عائلتي المؤلفة مني ومن زوجي الفنان الموسيقي العالمي إبراهيم معلوف وابني نائل''.
أما فيما يتعلق بـ"الأحلام الفنية"، فقالت: "تكمن في الاستمرارية والتجارب الناجحة، خاصة خوض مجال السينما، تمثيلا وإخراجا".
حرية التعبير والفساد
وتطرقت الفنانة اللبنانية إلى "حرية التعبير" للفنانين على وسائل التواصل الاجتماعي، "شرط أن تبقى ضمن حدود الاحترام".
كما عبرت عن رأيها في الوضع الذي يمر به لبنان، قائلة: "لم أر طبقة سياسية في لبنان تمثل الشعب، في زمن نهش فيه الفساد كل شيء في البلاد".
"أشجع البرازيل وفرنسا"
واختتمت طوجي حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية"، بالتطرق إلى كأس العالم لكرة القدم، قائلة: "سابقا كنت أشجع البرازيل، اليوم صرت مع فرنسا والبرازيل لأن زوجي وابني من الجنسية الفرنسية. أنتظر مباريات كأس العالم وأتابعها جميعها".