اكد وزير الاعلام زياد مكاري ان واجبنا كوزراء في ظل حكومة تصريف اعمال وفراغ رئاسي ليس فقط الاستمرار بمسؤولياتنا الوطنية انما يجب ان يكون لدينا حضور اكبر لان المسؤولية باتت اكبر.
الوزير المكاري وفي خلال استقباله وفدا من موقع "alloubnania" الالكتروني تترأسه الاعلامية جانين الملاح، اشار الى ان لا اتجاه عند رئيس الحكومة ليعقد جلسة حكومية في الوقت الحاضر تلافياً لاي اشتباك سياسي مع العلم انني أرى ضرورة اجتماع مجلس الوزراء كلما دعت الحاجة كما وفي حال حصول حدث كبير.
ورداً على ما ورد على لسان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من انه لن ينتخب سليمان فرنجية رئيسا، قال الوزير المكاري "بطبيعة الحال كل طرف حرّ بخياراته، وباسيل حرّ بخياراته وببرنامجه السياسي، نحن نتمنى ان يكون هناك تجانس وان يصل الوزير سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة لانه الوحيد بين المرشحين الذي لديه حظوظ للوصول سيما وانه قريب من الجميع وقادر ان يحاور الجميع ايا كانت انتماءاتهم الحزبية او حتى الطائفية او المذهبية، اضافة الى انه يملك شبكة علاقات خارجية قوية ومن ضمنها سوريا التي نحن بحاجة لبناء علاقة طيبة معها.
فالعداء لسوريا مؤذ اضاف الوزير المكاري، اذ ثمة ٣ ملفات اساسية حساسة تخنق لبنان واقتصاده هي ترسيم البحري، والحدود البرية والتهريب، وموضوع النازحين، وهذه المسائل دقيقة تستوجب رئيس جمهورية بامكانه ان يتعاطى مع الجانب السوري بجدية.
وتابع المكاري معركة الرئاسة ليست بالاصوات انما بالنصاب وفرنجية لم يتحدّ اي فريق من اللبنانيين ولا حتى اشقاءنا العرب بل على العكس تماما هو شفاف وتموضعه واضح.
اما على الصعيد الوزاري، فاكد وزير الاعلام ان العمل جارٍ على قدم وساق على مشروعين مهمين، انقاذ تلفزيون لبنان وانشاء مدينة انتاج اعلامي في البقاع بالشراكة مع القطاع الخاص لدعم الانتاج الاعلامي والسينمائي وتحريك اقتصاد لبنان.
واعلن الوزير مكاري ان قانون الاعلام يلزمه تحديثا وانه سيتم نشر قانون الاعلام الذي تمت مناقشته في اللجان النيابية عبر الموقع الالكتروني الرسمي للوزارة ليكون بمتناول الجميع ولكي يتنسى للعاملين في القطاع إعطاء ملاحظاتهم عليه.