رأى عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب أسعد درغام، أنه "مثل ما دخل الرئيس ميشال عون الى قصر بعبدا بإحتضان شعبي يخرج اليوم بالاحتضان والوفاء نفسيهما".
وقال في حديث الى "LBCI": "نرفع شعار معك مكملين لأن التيار الوطني الحر بدأ مسيرته في العام 89 في المنفى، وانتقل للسلطة وسيستمر بمسيرته النضالية"، وأشار الى أن "بداية التيار الوطني الحر ليست في العام 2016، ولن تكون النهاية في العام 2022 هذه مسيرة نضال وسنستكمل المشوار".
واعتبر أن "الحق لا يترك صاحبا، وتركيبة النظام الحالي قاتلة هو عبارة عن مجموعة طوائف وقبائل وبعيدة عن مفهوم بناء الدولة".
بشأن الملف الحكومي، قال: "لربما تشكل الحكومة في الربع ساعة الاخيرة وقبول استقالة الحكومة الحالية وارد ومقاطعة جلسات حكومة تصريف الاعمال وارد".
وتابع: "كل الاحتمالات واردة اليوم وهناك عدة خطوات يمكن للتيار الوطني الحر اللجوء اليها بحال تعذر تأليف الحكومة في الوقت المتبقي"، وشدد على أن "الحوار مع أي فريق لبناني ضروري للوصول الى تفاهم، فهناك كتل رئيسية في البلد والحوارات الثنائية ضرورية وقد تفضي الى نتيجة إيجابية".
وأضاف: "البلد اليوم ليس بخير ولا يحتمل الفراغ في ظل حكومة تصريف الأعمال والانقسام العمودي حول الصلاحيات، كما لا يمكننا المضي بالورقة البيضاء ولا يمكن للثنائي الشيعي الاستمرار بترشيح الوزير فرنجية الذي لا يحظى بدعم لا من القوات ولا من التيار الوطني الحر، وبالتالي ليس لديه حظوظ بالوصول الى الرئاسة".
وتابع: "فخامة الرئيس سيكون الأب الروحي للتيار الوطني الحر وسيكون هناك إمكانية للتشاور حول الدعوة للحوار بحال أقدم الرئيس بري على هذه الخطوة".
وختم درغام: "الوزير باسيل قال علنا أنه مستعد للوصول الى مرشح توافقي خصوصا أن البلد لا يمكنه تحمل الفراغ الرئاسي، وليس لدينا ترف الوقت في ظل إنهيار المؤسسات"، مؤكدا أن "موضوع إنتخاب قائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية لم يطرح بعد داخل تكتل لبنان القوي". ".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا