غالبا ما يكون اجتماع حكومتي ألمانيا وفرنسا غير مثمر وغير ذي أهمية خاصة. حيث يجتمع رئيسا حكومة البلدين ورئيس الدولة مع أعضاء حكومتي أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي ويصدرون بيانا مشتركا ويتخذون قرارات مشتركة غير ذات أهمية، مع التأكيد على تعاضد البلدين. وصحيح أن الأمر رمزي بالدرجة الأولى، ولكنه مهم بالنسبة لعمل وفاعلية الاتحاد الأوروبي.
وإن تأجيل اجتماع هذا العام إلى بداية العام المقبل، يؤكد على وجود خلافات عميقة بين البلدين الشريكين. والزيارة السريعة للمستشار الألماني أولاف شولتس المقررة اليوم الأربعاء (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2022) ولقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا يمكن أن تخفي الأزمة بين البلدين. ورغم أن هذا الخلاف في الرأي بينهما ليس بالأمر الغريب غير المعتاد، ولكنه يأتي توقيت غير مناسب وسيء جدا.
"(إن تأجيل موعد الاجتماع) لا يعكس بحال من الأحوال وضع العلاقات الفرنسية الألمانية" حسب ما جاء في بيان لقصر الاليزيه الأسبوع الماضي. وأكدت المتحدثة باسم الاليزيه أن الاجتماع قد تأجل ولم يلغ، إذ أن توقيته لا يناسب كل الوزراء، ولم تنته التحضيرات للاجتماع.
لقراءة الموضوع كاملاً عبر DW اضغط هنا.