تعهد ريشي سوناك في أول خطاب له بعد توليه رسميا رئاسة الحكومة البريطانية، بإصلاح أخطاء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس "فورا"، لكنه أشار إلى تحديات تحتاج إلى خيارات صعبة.
وعيّن ملك بريطانيا، تشالز الثالث، زعيم حزب المحافظين الجديد ريشي سوناك، الثلاثاء، كثاني رئيس للوزراء في عهده بعد وقت قصير من قبوله استقالة ليز تراس.
وبعد وصوله إلى قصر باكنغهام عند الساعة 10,07 بتوقيت غرينتش، عقد وزير المال السابق البالغ من العمر 42 عاماً أول لقاء له مع الملك.
وقال سوناك: أتعهد بالبدء فوراً بإصلاح أخطاء" تراس، محذرا من الخيارات "الصعبة" المقبلة.
وأكمل: "أبلغت الملك قبولي التكليف برئاسة الحكومة، سأعمل على توحيد بلدنا بالأفعال لا بالكلام".
وأضاف: "سأفي بوعودي وسأسعى إلى الدفاع عن حدودنا وتعزيز الاقتصاد والترفع عن الاعتبارات السياسية".
ويتعين على سوناك، 42 عاما وهو أصغر زعيم بريطاني منذ أكثر من 200 عام، دعم اقتصاد ينزلق نحو الركود، بينما يحاول أيضا توحيد حزب محبط ومنقسم يتخلف عن المعارضة في استطلاعات الرأي.