صدر عن ناشر موقع "السياسة" ونائب رئيس التحرير في قناة mtv، البيان الآتي:

يصرّ "التيار الوطني الحرّ" وقبل أيام من خروج رئيسه ميشال عون من بعبدا على تطبيق مقولة "يا رايح كتّر القبايح".

وعملًا بهذا القول، ينهمك "التيار" الذي أثبت فشله في كلّ المسؤوليات التي أصرّ على التسلّط عليها وتسلّمها بتوزيع خبر تحت عنوان "رامي نعيم وعشيقه الأردني ملاحقان"، اعتقادًا منه أنّ بذلك يشوّه سمعتي.

وبالتالي، وإذ أنفي الخبر الموّزع جملة وتفصيلًا وأؤكد أنني أمارس عملي كالمعتاد بين مكاتبي وزملائي وأنّ أحدًا لم يقتحم مكاتب الـ MTV بحثًا عني، أتوجه للتيار الذي لم يترك له حليفًا غير "حزب الله" بالسؤال: ماذا ستقول لما تبقى من جمهورك المزعزع عن شائعاتك وهل تنظر إلى المؤيدين لك بوصفهم وسيلة يسهل استغلالها في لعبتك السياسية الدنيئة؟

وبما أنّ العملية لم تعد تبادلًا للآراء وتخطت النقاش السياسي لتدخل في زواريب الفبركات والمسّ بالكرامات والسمعة، أضطر ومع تمسّكي بقدسية حرية الرأي والتعبير للجوء إلى القضاء واتخاذ الإجراءات اللّازمة بحق المفبركين الذين تجاوزوا كلّ الحواجز الأخلاقية والمهنية في العمل السياسي.

كما أبدي تفهمي لأنّ سبب الحملة يرتبط بالآذية المباشرة التي تلحقها تصريحاتي الصحافية بالتيار الوطني الحرّ، خاصةً أنها تكشف فساده والانحطاط السياسي الحاصل، غير أنني أشدد على أنّ حتى في الملعب السياسي على الجميع الإلتزام بالحدود الموضوعة وعدم شخصنة أي خلاف وإيصاله إلى هذا المستنقع.