نفى معاذ الغنوشي، نجل رئيس حركة النهضة أي علاقة له بشبكة تتهمها السلطات التونسية بالاعتداء على أمن الدولة.
وكانت وزارة الداخلية التونسية كشفت، الخميس، عن إيقاف أربعة أشخاص من بينهم شقيق مترشح سابق لرئاسة الجمهورية، فضلا عن إدراج نجل رئيس حزب سياسي بالتفتيش، بتهمة “تكوين وفاق قصد الاعتداء على أمن الدولة الداخلي”، ويتعلق الأمر بقيام المتهمين بتوزيع أموال على عدد من الأشخاص بهدف “القيام بأعمال شغب وإثارة الفوضى في البلاد”.
وقال رياض جراد، المحلل السياسي المقرب من الرئيس قيس سعيد، إن الشخصين المذكورين في بيان الداخلية هما هيكل الشنوفي شقيق رجل الأعمال والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، ياسين الشنوفي، ومعاذ الغنوشي نجل رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي.
إلا أن معاذ الغنوشي نفى، في بيان نشرته الحركة الجمعة، أي علاقة له بهيكل الشنوفي، مؤكدا أنه لم يلتق الشنوفي ولم يحدث أي تواصل بينهما.كما أدانت الحركة “مساعي التشويه والتضليل المتكررة، التي تستهدف النيل من حركة النهضة ورئيسها وعائلته، والتي تهدف كذلك إلى صرف الأنظار عن سياسة الهروب من مواجهة المشاكل الحقيقية للمواطنين وفشل المقاربة الأمنية في التعاطي مع الاحتقان الاجتماعي المتصاعد في عدد من الأحياء والجهات”.
ودعت وسائل الإعلام إلى عدم الانخراط في أجندة استهداف السياسيين، مشيرة إلى أنها لن تتوانى في التوجه إلى القضاء ضد كل من يحاول تشويه الحركة وقياداتها.