الحريري لم ينسَ واليوم ينتقم ... والمملكة تحبط محاولات دفن الطائف!
الحريري لم ينسَ واليوم ينتقم ... والمملكة تحبط محاولات دفن الطائف!

أخبار البلد - Friday, October 21, 2022 4:54:00 PM

المصدر: نيوز فوليو

على ما يبدو أن رئيس الوزراء الاسبق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري يحاول ان ينتقم لنفسه من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. ويفيد مصدر مطّلع عبر "نيوزفوليو"، ان الابواب ستكون موصدة من قبل النواب السنّة الذين يدورون في مدار الحريري، أمام اي مرشح رئاسي يزكّيه جعجع.

ويشير المصدر الى أن الحريري لم ينسَ التقارير التي ارسلت الى المملكة العربية السعودية وأدت الى إحداث تغيّر سعودي من ناحيته. وكما يبدو اننا سنرى أوراقا مثل "لبنان" ولبنان الجديد" في صندوق المجلس النيابي، لأن ما من شيء يمكن ان يغيّر موقف الحريري.

ولكن الامر الاهم هنا بحسب المصدر، فعلى صعيد وطني، هل أصبح أحد "اكبر من بلدو"، و "مصير بلدو"؟ ألم يعد لبنان اولا؟ وهل تصفية الحسابات أهم من إنتخاب رئيس جمهورية يلتزم بالطائف ويمنع تدهور الازمة في لبنان؟

في سياق متصل، يلفت المصدر الى ان الحريري يتحضّر للعودة الى لبنان، إذ أن تشكيل فريق العمل في بيت الوسط على قدم وساق. ويلفت المصدر الى ان الحريري يلاقي بعض الصعوبات في احتواء من كانوا  يُعتبرون "مستقبليين" من الطائفة السنية، وذلك بسبب عدم ثقتهم بفريق العمل الذي كان يحيط به في السنوات السابقة، قبيل عزلته عن السياسة اللبنانية.

اما على صعيد "الطائفة السنية"، فبعد انسحاب تيار المستقبل من الساحة السياسية، تعدّدت الاصوات والتوجهات السياسية، وضاع الصوت السنّي في المحطات السياسية الكبرى وآخرها في الانتخابات النيابية، الى ان أخذت دار الفتوى المبادرة، قالت نحن هنا، حاضرون في كل الإستحقاقات، ولنا دورنا الوطني، ونحن خط الدفاع الاول عن الوجود وعن اتفاق الطائف.

من ناحية أخرى، بدا لافتا أن العشاء الذي دعت اليه السفارة السويسرية، كان من المفترض ان يكون من أبرز الحاضرين فيه من الطائفة السنية، النائب إبراهيم منيمنة، الذي بالمناسبة لم يحضر لقاء دار الفتوى. وأثار إعلان حضور منيمنة حفيظة العشائر العربية، خصوصا عقب ما أشيع انه كان يهدف للبحث في مؤتمر تأسيسي. وهذا ما يرفضه السنّة في لبنان.

الى ذلك، يشدّد المصدر على ان المؤتمر الذي ستدعو اليه سفارة المملكة العربية السعودية، في ذكرى اتفاق الطائف، يقطع الطريق أمام كل الاطراف في الخارج والداخل، ولمن تسوّل له نفسه المسّ بإتفاق الطائف.

وبغياب الزعامة السنية السياسية الكبرى في لبنان، تقف عدة أطراف متراصّة في المرصاد، منعا لإختراق الساحة السنية من جهة، ومن جهة أخرى إحباط أي مخطط "منها وفيها" لدفن الطائف وإستبداله بنظام سياسي جديد في لبنان، يحاك على مقاس محور الممانعة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني