العربية
لا تزال أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تسيطر على المشهد الفني بمصر، رغم غياب صاحبة القضية واحتجازها في مستشفى للعلاج من الإدمان.
حالة جدل كبرى أحدثتها الأزمة بين مؤيد ومعارض لما فعله شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي أجبرها على دخول مستشفى للعلاج من الإدمان، وأكد أنها تتعاطى المخدرات بصحبة زوجها السابق حسام حبيب.وسارع بعض نجوم الوسط الفني لنشر رسائل الدعم لزميلتهم الغائبة، دون أن يكون لها ظهور أو تعقيب على ما جرى معها.
من جهتها، كان للفنانة المصرية مي كساب رأي متميّز عن باقي زملائها، حيث أدلت بتصريحات إعلامية أكدت فيها دعمها لشيرين عبد الوهاب، ولكنها وجهت في الوقت نفسه رسالة إلى شقيقها قائلةً "برافو عليك.. إنت راجل.. احنا في ضهرك.. انت اتصرفت تصرف صح جدا".
وبررت تصرفه بأنه "يحافظ على عرضه وشرفه"، خاصة أن "هذه شقيقته وعليه أن يحافظ عليها"، وهو ما جعلها تصفه قائلة: "راجل يا محمد يا عبد الوهاب.. ان أنت أخدت أختك عشان تعالجها".
وأكدت مي كساب أنها "غاضبة وحزينة" حيث تجمعها صداقة بشيرين منذ أن كانت طالبة في المرحلة الإعدادية، مشيرة إلى أن صديقتها "لديها مشكلة تتمثل في كونها هوائية للغاية وتصدق أي شخص، وتنساق وراء أي شخص"، حسب تعبيرها.
لكن مي كساب نفت أن تكون شيرين كانت تتعاطى المخدرات قبل سنوات عندما كانتا صديقتين، مؤكدة أن "هذه الأمور لم تكن تشغل بالها".
كما أكدت مي كساب أن شيرين "موهبة كبيرة وثروة قومية، لأن صوتها لا يأتي مثله سوى كل 20 عاماً"، حسب تعبيرها.